كاريكاتير مصطفى حسين يسخر من غلاء الأسعار "الآن"

إعلام دوت أورج 

يمكن وصف الوضع الحالي في مصر، بعملية “إعادة التدوير”. المواقف تتكرر. التصريحات المتعلقة بسوء الأوضاع الاقتصادية والسياسية، تتشابه إلى حد كبير، مع اختلاف الأزمنة السياسية، حتى “النكتة” التي يُطلقها أبناء البلد تارة على أنفسهم وأوضاعهم الاقتصادية المتردية، وتارة على الحكومات وسياساتها، يمكن أن تصلح لكل زمان.

بالعودة لأعمال أشهر ثنائي في عالم الكاريكاتير، وهما الكاتب الراحل أحمد رجب، والرسام الراحل مصطفى حسين نجد الكثير من أعمالهما التي قدموها سويا على مدار عشرات السنوات، مازالت صالحة حتى الآن في التعبير عن أوجاع المواطن. الذي سيرى نفسه “الآن” في كل كاريكاتير من مجموعة “قهوة الموظفين”، خاصة بعد تداعيات تعويم الجنيه، وأزمات ارتفاع أسعار السكر والأدوية.

مصططفى حسين الذي توفى في أغسطي 2014، ولحق به صديق عمره أحمد رجب، بعد شهر فقط، استطاعا أن يخترعا مشاهد كاملة داخل “قهوة الموظفين”. كانت السخرية اللاذعة أساس الكاريكاتير، ليس فقط من القرارات الحكومية، ولكن أيضا من جشع التجار، والمظاهر الاجتماعية المختلفة.

إعلام دوت أورج اختار أبرز 10 كاريكاتيرات من “قهوة الموظفين”، التي اخترعها أحمد رجب ورسمها مصطفى حسين.