أوضحت السفارة الفرنسية بالقاهرة فى بيان اليوم الأربعاء، أن الوكالة الفرنسية للتنمية تدعم مساعى السلطات المصرية في تطوير وتحديث المنظومة الكهربائية، من خلال تمويل المشروعات التى تهدف فى الأساس إلى تطوير آلية التحكم فى شبكة الكهرباء.
وشهد آندريه باران سفير فرنسا لدى القاهرة، والدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، اليوم، توقيع اتفاقية قرض بقيمة 50 مليون يورو بين الوكالة الفرنسية للتنمية ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بحضور مارى ايلين لوازون، مديرة منطقة البحر المتوسط بالوكالة الفرنسية.
أضاف بيان السفارة الفرنسية أن هذا المشروع يشمل بناء وتجهيز مركز للتحكم فى الشبكة ذات الجهد المتوسط لمنطقة الدلتا وذلك فى مدينة طلخا، وتمويل المساعدة الفنية للشركة المصرية للكهربا والمشرفة على المشروع، فضلا عن تمويل دراسة جدوى لتحديث مركز التحكم فى الإسكندرية والقاهرة ومدن القناة.
وأشارت البيان إلى أن هذا المشروع يعد من أولويات الوكالة الفرنسية للتنمية فى مصر لتحسين الظروف المعيشية للسكان ودعم النمو المستدام للقطاع الانتاجى، مضيفة أن الآثار المتوقعة هى تحسين نوعية الخدمة المقدمة للمواطنين والتقليل من مرات وفترات انقطاع التيار الكهربائى، وكذلك مدة الإصلاح حيث يخدم هذا المشروع فى منطقة الدلتا 13 مليون مستهلك، مما يترتب عليه الحد من فاقد الجهد والمكاسب الاقتصادية، وتحسين كفاءة الطاقة، والحد من انبعاث ثانى أكسيد الكربون بما يقدر ب 37000 طن سنويا.