على خلفية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الأربعاء، في الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية العربية الرابعة، المُنعقدة في عاصمة غينيا الاستوائية مالابو، تحت شعار “معاً من أجل التنمية المستدامة والتعاون الاقتصادي”، والتي حضرها عدد من رؤساء الدول العربية، صرّح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف، بعدة تصريحات هامة.
أبرز تلك التصريحات كان فيما يخص تأكيد الرئاسة على عدم الإعتراف بدولة الجمهورية الصحرواية، لذا إعلام دوت أورج يرصد 10 معلومات عن تلك الدولة الأفريقية التي لا تعترف بها مصر.
1- تقع فى منطقة صحراوية على أطراف المدينة الجزائرية “تندوف” بجنوب الجزائر، حيث تبعد حوالى ألفى كيلو متر عن العاصمة، ويعيش فيها قرابة المائتى ألف إنسان.
2- أعلن تأسيسها فى 27 فبراير 1976 على يد جبهة البوليساريو.
3- ضمتها المغرب عام 1975 بعد انسحاب المستعمر الإسبانى، وتسببت فى توتر شديد بين المغرب والجزائر، خاصة أن جبهة بوليساريو، المدعومة من الجزائر، تطالب باستقلال المنطقة.
4- دخلت في صراع مسلح مع دولة المغرب، لأن جزء كبير من الصحراء الغربية يقع تحت حكم المغرب، حيث طالبت المجتمع الدولي بالاعتراف بسيادتها على تلك الصحراء وليس المغرب.
5- انسحب المغرب عام 1984 من منظمة الوحدة الأفريقية، التى حل الاتحاد الأفريقى محلها، بعدما اعترفت المنظمة بعضوية ما يسمى “الجمهورية الصحراوية”، التى أعلنتها البوليساريو، وربط المغرب منذ ذلك الحين عودته إلى الاتحاد الأفريقى بتعديل بند أساسى حول شروط العضوية فى الاتحاد، وهو التعديل نفسه الذى سيؤدى إلى تعليق عضوية منظمة البوليساريو فى الاتحاد، ويفتح الطريق أمام عودة المغرب.
6- منحت الجزائر الأرض للصحراويين بشكل مؤقت لكى يقيموا عليها ويمارسوا سلطاتهم، حتى تحولت المخيمات إلى النموذج الوحيد فى العالم الذى تمارس فيه حكومة سلطتها، وبها رئيس للدولة وسلطات قضائية وشرطة وجيش، وهى مخيمات اللاجئين الوحيدة التى تستقبل فيها الحكومة المعونات الخارجية لتتولى توزيعها على سكان المخيمات دون أى تدخل مباشر أو غير مباشر من جانب الجهات المانحة.
7- سفارتها الوحيدة في العالم موجودة في الجزائر.
8- اعترفت بها العديد من الدول ثم سحبت اعترافها بعد ذلك، أبرز تلك الدول: الكونغو وأفغانستان وليبيا وزامبيا والهند.
9- وقعت حرب ضارية بين فرنسا والصحراويين قديماً، دامت حقبة طويلة من الزمن، بسبب سيطرة فرنسا على طرق القوافل التجارية التي كانت تمول السوق المحلية للجمهورية الصحرواية بالسلع المختلفة، مما هيأ فرصة ذهبية لإسبانيا لبسط سيطرتها الاستعمارية على الصحراء الغربية.
10- تزخر أراضي الصحراء الغربية باحتياطات كبيرة من النفط والغاز والفحم الحجري، وهو ما دفع منذ الستينيات من القرن الماضي، العديد من الشركات الأجنبية إلى البحث والتنقيب والكشف الاستشعاري في عدة مناطق، لكن ظروف عدم الاستقرار في المنطقة دفعت هذه الشركات إلى كتم نتائج استكشافاتها، في انتظار فرص أفضل تمنح الأمن والسلام للاستثمار في الصحراء الغربية.