قال نقيب الصحفيين يحيى قلاش، إنه تم عقد اليوم لقاء مفتوح لأعضاء الجمعية العمومية، وليس اجتماعا طارئا للنقابة، وذلك لمناقشة ثلاث قضايا وهى أزمة النقابة منذ اقتحامها، وحتى صدور الحكم القضائي الأخير، إلى جانب مناقشة قانون الإعلام الموحد ومخاوف الإلتفاف عليه، فضلا عن مناقشة تبِعات القرارات الإقتصادية الأخيرة وتأثيرها على أوضاع المؤسسات الصحفية، وعلى الصحفيين.
وأشار نقيب الصحفيين، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “90 دقيقة”، المذاع على فضائية “المحور”، إلى إنه تقرر تشكيل ثلاث لجان لتقديم الرؤى والمقترحات حول القضايا الثلاث.
وأكد” قلاش”، أن أزمة نقابة الصحفيين قد تكون أزمة غير مسبوقة، لكن هذا لا يعني القطيعة مع الدولة، مشدد على أن الحوار مستمر بين الطرفين، لأن النقابة ليست كائن محلق وحيدا في الفضاء، بل هى جزء رئيسي من الإطار العام للدولة.
وبسؤاله عن رأيه فيما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن مشكلة النقابة لا ترتبط بقضية رأي بل هي قضية جنائية، أكد “قلاش” إنه لا يحب أن يكون في مواجهة مع الرئيس، لكنه يرفض صفة المجرم الجنائي، أو المتهم، مضيفا:” أنا برئ أمام نفسي، لكن أنا عيني مش على شخصي، أنا عيني على الكيان النقابي، وإذا كان دفاعي عن هذا الكيان ثمنه هو حبسي فهو ثمن بخس.”