قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إنه على الرغم أن البرتغال من الدول المصنفة بـ الصديقة، والحليفة لمصر، إلا أن الرأي العام هناك منشغل بالأوضاع السياسية في مصر، وليس الإقتصادية، وهذا كان واضحا في المقابلة التي أجراها الرئيس مع التلفزيون البرتغالي.
وأضاف “عيسى”، خلال برنامجه “مع إبراهيم عيسى”، المذاع على قناة “القاهرة والناس”، أن الأسئلة التي وجهت للرئيس تنم عن أن سمعتنا السياسية في الخارج ضائعة، حيث كانت تدور حول قانون الطوارئ، عدد السجناء، القضاء والمحاكمات غير العادلة، حالات التعذيب وسجن العقرب، حكم حبس نقيب الصحفيين، إلى جانب أسئلة عن التطرف والخطاب الديني.
وأكد “عيسى”، إنه لا توجد مجتمعات يمكن أن تتطور اقتصاديا، بالطريقة الأمنية في الإدارة، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية في مصر، لديها رغبة وهوس بالمنع، والكبت، والقمع، ولا تدري أن بهذه الطريقة تضر بسمعة الرئيس، والدولة، مضيفا:” على الرغم من الغلاء الطاحن على ظهور المواطنين والذي يشبه الكرابيج، فهناك مستوى من الغل للسجن، والتضييق،والمصادرة بحجة تحقيق الأمان.”
وأشار إلى أن المستثمر يُقبل على المجتمع الحر القائم على القانون، لكي ينفذ مشروعاته، وليس مجتمع شبه الدولة الذي يستطيع أي ضابط فيه أن يوقف أي مشروع بمليارات.