غضب رئيس الوزراء روبرت فيكو بشدة، عندما سئل عن المزاعم التي صدرت عن سوزانا هلافكوفا المسؤولة بوزارة الخارجية، وأيضا عن منظمة الشفافية الدولية، بشأن خرق قواعد المشتريات العامة لاحتفالات ثقافية، بمناسبة تولي سلوفاكيا رئاسة الاتحاد الأوروبي.
أهان “فيكو” مجموعة من الصحفيين، بأن وصفهم بأنهم “عاهرون قذرون مناهضون لسلوفاكيا”، وذلك بسبب تلك المزاعم التي ادّعوها في رأيه، قائلاً “بعضكم عاهرون قذرون مناهضون لسلوفاكيا وأنا أتمسك بكلماتي”، لافتاً إلى أن تلك الاتهامات هي هجوم يهدف لتشويه رئاسة سلوفاكيا للاتحاد الأوروبي، التي تنتهي في ديسمبر.
جدير بالذكر أن علاقة رئيس وزراء سلوفاكيا بوسائل الإعلام المنتقدة له ولحكومته، سيئة منذ وقت طويل، حيث يرفض أسئلة من صحفيين محددين، وفي بعض الأحيان يقيم دعاوى قضائية ضدهم.