أحمد حسين صوان
عرض الإعلامي وائل الإبراشي، خلال برنامجه “العاشرة مساءً”، مساء الأربعاء، فيديو يظهر فيه صاحب مصنع يُعاقب بعض موظفيه بحرمان حافز، على خلفية تركهم العمل من أجل أداء صلاة الظهر.
وجه صاحب المصنع أحد موظفيه بتصوير الواقعة فيديو، تمهيدًا لنشرها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” حتى لا تتزيف الحقائق، حال إدعاء هؤلاء الموظفين برصد شهادات مُختلفة عن الواقعة.
ظهر صاحب المصنع في بداية الفيديو وهو يُعاقب موظفيه وهم ياسر فاروق رشاد، الذي اعترف أنه اخطأ عندما تركه عمله الساعة 11.50 صباحًا، من أجل أداءة صلاة الظهر، في حين أن فترة الراحة الساعة 12.00 ظهرًا، ومحمد معوض أبو الحسن، الذي اعترف بخطأه أيضًا موضحًا أنه كان لا يعلم بأنه ممنوع الصلاة في وقت العمل، حيث تكون في فترة الراحة فقط، استنادًا على “العمل عبادة”.
اعترف كل من أحمد فتحي عبد النبي، ومحمد بكر، الذين اعترفوا بخطأهم، على الرغم من قولهم بأنه من الضروري ترك العمل بالتزامن مع رفع الأذان، وتلبية النداء بالتوجه للصلاة، وأن الخمس دقائق التي تستغرقهم الصلاة لن تؤدي إلى خسارة في العمل، إلا أن صاحب المصنع رد عليه بأن كل دقيقة في العمل يحصل الموظف مقابل مالي عليهم، ومن الضروري تنفيذ تعليمات صاحب المصنع الذي وجه بمنع الصلاة خارج فترة الراحة.
في سياق متصل، استنكر وائل الإبراشي تصرف صاحب المصنع، بتعنيف موظفيه الذين تركوا العمل من أجل الصلاة، قائلًا: “الدقيقة التي تستغرقها الصلاة لن تؤدي إلى وقوع خسائر، والله قد يُعطيك أرباحًا مرتفعة حال السماح للموظفين بالصلاة”، موضحًا أن ذلك الفيديو آثار حالة من الجدل بين رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض على ذلك التصرف.