قضت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، اليوم الخميس، بحبس الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت ٦ أشهر مع إيقاف التنفيذ، وذلك في الاستئناف المقدم منها على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان.
واستمعت المحكمة بالجلسة السابقة لدفاع فاطمة ناعوت، حيث طالب ببراءتها استنادا لما تقدم به من مذكرة تشمل الأسباب التي دفعت ناعوت لكتابة التدوينة.
وقال الدفاع، إن موكلته صاحبة خلفية ثقافية وأدبية نظرا لكونها شاعرة وصحفية وأديبة، ولا يجوز معاملتها معاملة الشخص العادي، مؤكدا أن التدوينة محل الواقعه تحتوي على جمل مجازية واستعارات مكنية قد تُفهم بشكل مختلف عن ما تنتويه الكاتبة، مدللا بعلم دلالات الألفاظ، مضيفا أن الألفاظ تتغير من ثقافة لأُخرى، والاتهام المسند إلى الكاتبة قد يكون مفهوما مقتبسا من سوء الفهم والتأويل.
وكانت فاطمة ناعوت قد نشرت عبر حسابها الشخصي على تويتر، بالتزامن مع عيد الأضحى عام 2014، تدوينة قالت فيها “كل مذبحة وأنتم بخير”.
كانت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، برئاسة المستشار أحمد سمير، المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة، قررت في وقت سابق، رفض الاستئناف المقدم من الكاتبة فاطمة ناعوت، على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان، لوقف التنفيذ وتأييد حكم أول درجة، وشهدت الجلسة تغيب الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت ودفاعها عن حضور الجلسة.