كشفت الساعة السكانية الخاصة بالجهار المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مساء اليوم الخميس، عن العدد الحقيقي للمصريين في الداخل، وحجم الزيادة في الأعداد خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأوضح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن عدد سكان مصر بالداخل بلغ 92 مليون نسمة في الساعة الثامنة من مساء اليوم.
وقال الجهاز، إن الزيادة بلغت مليون نسمة في أقـــل من 6 أشهر، حيث كان عـدد السكـان، في 5 يونيو الماضي، 91 مليـون نسمة.
وأوضح الجهاز أن محافظة القاهرة استحوذت على المركز الأول في عدد السكان بعدد 9.58 مليون نسمة بنسبة 10%، من سكان مصر تليها محافظة الجيزة بعدد 7.92 مليون نسمة بنسبة 8.6%، ثم محافظة الشرقية بعدد 6.78 مليون نسمة بنسبة 7.4%.
وأضاف الجهاز، أن محافظة جنوب سيناء تعتبر من أقل المحافظات كثافة في السكان بنسبة 0.2% بعدد 174 ألف نسمة، تليها محافظة الوادي الجديد بعدد 235 ألف نسمة بنسبة 0.3%، ومحافظة البحر الأحمر بعدد 362 ألف نسمة بنسبة 0.4% .
ولفت إلى أن المساحة المأهولة بالسكان نحو 7.8% فقط من مساحة مصر.
وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إن النمو السكاني المتزايد يحـــد من قـــدرة الدولــة على إحــداث تغير ملمـــوس في مستـويات المعيشة، لعـدم توازن هذا النمو مع معـدلات النمو الاقتصادي الحالية، مشيرا إلى أن معدل النمو السكاني يشكل أعلى خطر يواجه مصر، إذ يبلغ المعدل 2.4% عام 2015 ويمثل 5 أضعاف معدل نمو الدول المتقدمة وضعف معدل نمو الدول النامية.
وأعلن اللواء أبوبكر الجندي، رئيس الجهاز، أن جهاز الإحصاء يعكف حاليًا على الإعداد لتعداد السكان والمنشآت 2016، والذي سيتم إجراؤه في مارس المقبل، مشيرا إلى أنه سيتم إعلان البيانات عقب 8 أسابيع على الأكثر من الانتهاء من جمع البيانات مقارنة بالمدة التي كانت تستغرقها في الوقت السابق.
ولفت إلى تعاون كافة الوزارات في تقديم الدعم للجهاز للإعداد لتعداد السكان، والذي يعد من أهم التعدادات التي سيقوم بها الجهاز، مشيرا إلى استخدام 45 ألف باحث في جمع البيانات على مستوى الجمهورية.
وأوضح أن الدستور نص على أنه لابد من أن يكون هناك توازن بين النمو السكاني والموارد الاقتصادية، منوهًا بأن السكان مورد مهم حينما يكون لدى الدولة الإمكانيات لإنتاج سكان بخصائص مختلفة، وحال عدم وجود موارد لتحسين خصائصهم فسوف يصبحون سكانا متدنى الخصائص وغير منتجين وعبئا على المشتغلين بالدولة.