عرض الإعلامي عمرو أديب فيديو يكشف الأساليب التي تستخدمها قناة الجزيرة القطرية، في فبركة بعض الأفلام المعروضة على شاشتها، والتي تستخدم في التحريض ضد الدولة المصرية، وذلك خلال حلقة السبت 26 نوفمبر، ضمن برنامج “كل يوم” المذاع على قناة ON E.
الفيديو الذي وصل إلى موقع إعلام دوت أورج، يوضح الأشكال والأساليب التي تنتهجها قناة الجزيرة خلال عملها وتغطياتها في مصر، خاصة خلال الأحداث التي أعقبت ثورة 30 يونيو، التي أسقطت حكم الإخوان، وتغطيتها لفض اعتصام الإخوان في ميدان رابعة العدوية في 2013.
الفديو يوضح بث الجزيرة أخبارًا كاذبة وبعيدة عن واقع الشارع المصري، أو محاولة إثارة الرأي العام، بعرض قضايا غير مبنية على معلومات صحيحة، كما أكد الفيديو أن الجزيرة اصطنعت مشاهد مصورة بثتها لتشويه صورة مصر أمام العالم.
كما ركز الفيديو على بعض الوقائع التي نقلتها الجزيرة، واتضح من خلالها التزييف، مثل إعلان الجزيرة، أن قوات الأمن المصرية، أطلقت قنابل الغاز داخل مسجد الفتح، وفي نفس الوقت أظهرت الكاميرات الناقلة، فتح أحد الموجودين بالمسجد، “طفايات الحريق” ليظهر دخانها الأبيض وكأنه أدخنة قنابل الغاز.
كما عرض الفيديو لقطات من داخل مقر الجزيرة في القاهرة، وتصوير بعض الأوراق، من بينها أوراق بعقد لمشاهد تمثيلية، لاستخدامها في التقارير المعدة حول الشأن المصري.
المفارقات في التغطية من فترة إلى أخرى، كان لها نصيب في التغطية التي ركز عليها هذا الفيديو، حيث ذكرت القناة خلال ثورة 25 يناير 2011، أن ميدان التحرير استوعب 2 مليون متظاهرا، بينما أكدت القناة خلال ثورة 30 يونيو، أن الميدان لا يسع سوى 800 ألف فقط.
أحد أعضاء تنظيم الإخوان من المتواجدين في ميدان رابعة العدوية، يوم فض اعتصام الجماعة، ظهر في الفيديو وهو يتحدث إلى قناة الجزيرة، ويؤكد أن الطائرات تطلق عليهم قنابل الغاز والرصاص الحي، وهو خلاف ما يظهر في الفيديو، كما يقوم زميله بتلقينه حول وقوع قتلى بإصابات في الرأس والصدر.
متظاهر من الإخوان، ظهر يوم فض اعتصام الإخوان، وهو ملقى على الأرض مغمض العينين، في إشارة إلى خطورة حالته، لكنه فجأة يظهر في الفيديو، وهو يضع قدما فوق الأخرى.
كما تمت الإشارة إلى التعاون القطري التركي في دعم تنظيم الإخوان بهدف زعزعة استقرار مصر، حيث عرضت لقطات من لقاءات تجمع تميم بن حمد آل ثاني مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمظاهرات التي نظمها النظام التركي ضد أحكام القضاء في مصر.
تم التأكيد على أن الجزيرة قامت بالتواصل مع عدة شركات إعلامية مملوكة لمصريين تابعين لجماعة الإخوان، لإنتاج أفلام وثائقية مغلوطة، لإثارة الرأي العام المصري الداخلي، وسلط الفيديو الضوء على شركات بعينها مثل “آي فيلمز ميديا جروب”، ومقرها تركيا وقطر، والمملوكة للإخواني الهارب أحمد عبد الحافظ.
أشار التقرير إلى أن هذه الشركة تعمل داخل مصر باسم “فوكاس بروداكشن”، وتقوم بإنتاج أفلاما وثائقية أكد التقرير أنها معدة بأمر مباشر من قناة الجزيرة، مثل فيلم “كانوا جرحى” الذي أعدته الشركة عن فض اعتصام الإخوان في رابعة العدوية، وظهر خلاله وجود كاميرات وأدوات إضاءة، خلال تمثيل أحد المشاهد التي تم بثها على أنها أحداث حقيقية.