انتقد الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى أداء الوزراء في الحكومة المصرية واصفًا إياهم بـ “عمال التراحيل”، مؤكدًا أن الوزراء يعملون باليومية، ولا توجد خطة للتصدي للأزمات والتنبؤ بها قبل حدوثها.
أضاف “عيسى” خلال حلقة أمس الأحد، من برنامج “مع إبراهيم عيسى”، الذي يقدمه عبر شاشة “القاهرة والناس”، أنه لا يوجد بمصر الآن خطة كبرى، والتي توضع فيها العيوب والثغرات قبل المميزات، مثلما حدث في معركة العبور في حرب أكتوبر.
أشار مقدم “مع إبراهيم عيسى” إلى أن الحكومة لم تقم بوضع خطة عامة لتوقع الأزمات فحسب، بل لم تقم أيضًا بدراسة القرارات التي اتخذتها أو نتائجها، مضيفا أننا نجد قرارات كثيرة متضاربة ومفاجئة، ومثال على ذلك رفع سعر الفائدة على بعض الشهادات البنكية وتفاجؤ الحكومة بإضرار ذلك بحاملي شهادات استثمار قناة السويس.
لفت “عيسى” إلى أن الحكومة تواجه أزماتها دوما بالأكاذيب والتلفيق ثم بتقديم وعود واهية، مثلما حدث في أزمة السكر، وكذلك أزمة نقص المستلزمات الطبية التي قابلتها الحكومة بأكاذيب متتالية ثم قامت بالتصريح عن اجتماعات لحل الأزمة بعدما افتضح الأمر.