فوجئ الإعلامي معتز الدمرداش، خلال إجراء مكالمة هاتفية مع راشد أبو العيون” النائب بمجلس الشعب، أن ضيفه الذي أجرى معه المداخلة، ما هو إلا شقيقه وليس الشخصية المراد الحديث معها، في حلقة أمس الأحد من برنامج “90 دقيقة”.
الأمر بدأ مع مناقشة واقعة تم تداولها حول إرسال علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، خطابا إلى وزير الداخلية، بأسماء أبناء وأقارب بعض النواب، للتوسط في التحاقهم بكلية الشرطة. وكأي إعلامي يرغب في معرفة الحقيقة، قام الدمرداش بالتواصل عبر الهاتف مع النائب، راشد أبو العيون، النائب بالبرلمان عن دائرة القوصية بأسيوط.
الشخص الذي تحدث مع الدمرداش خلال البرنامج المذاع على قناة “المحور” أمس، لم ينفي واقعة إرسال قائمة الأسماء، ولكنه أكد أن الداخلية لن تقبل أي طلب من النواب إلا بعد دراسته.
بعد عدة دقائق، تلقى الدمرداش اتصالا على الهواء، من الصحفي، محسن بدر، ليؤكد أن الشخص الذي يتحدث الآن، ليس راشد أبو العيون، ولكنه شقيقه إبراهيم، مؤكدا أنه يعرف الفرق بين صوتهما جيدا، وهو ما تسبب في صدمة للإعلامي معتز الدمرداش، ووسط حالة من الدهشة قال “إزاي الكلام ده.. مين اللي كان معايا من أول المكالمة؟”.
انتقلت المداخلة مرة أخر النائب البرلماني، لنجد أن الصوت تغير بالفعل، وهو ما لاحظه الدمرداش، حيث تسلم النائب راشد الهاتف من شقيقه، لكنه أنكر تماما أن شقيقه هو من كان يتحدث منذ بداية المكالمة، مؤكدا أنه هو من قام بالمداخلة.
الدمرداش عبر عن غضبه من هذا الأمر قائلا: “خليت أخوك يكلمنا ليه؟ مش معقول كدة ده انتوا نواب بتمثلوا الشعب إزاي تعملوا الحاجات دي؟ ده انتحال صفة.. إحنا منظرنا كدة وحش قدام الناس.. انت بتستعين بالإعلام والرأي العام والشعب المصري؟”.
النائب راشد أبو العيون وقع في تناقض آخر، عندما قال إنه متواجد مع شقيقه إبراهيم في مستشفى السلام بالمعادي، وعندما طلب الدمرداش الحديث معه، قال راشد إنه غير متواجد معه، وهو ما أغضب الدمرداش، وقام بإنهاء المكالمة.