بالصور.. الحوارات الصحفية الأولى لـ محمد رمضان

أحمد حسين صوان

استطاع الفنان الشاب محمد رمضان، أن يجذب أقلام الصحفيين نحوه، منذ انطلاق مشواره الفني، مع أول مشاركة له في الأعمال الدرامية، عام 2006، وأطلق عليه حينها “الفتى شبيه أحمد زكي”، حيث أجرى العديد من الحوارات الصحفية، ومداولة أخباره الفنية، منذ “حنان وحنين”، و”أطفال الشوارع”، و”السندريلا”، لكن المرصود أن علاقة “رمضان” بالصحافة لم تشهد تأثرًا سلبيًا أو غبارًا عليها، كما أنه يُدين لها بالفضل حتى الآن، ويذكر أنها جُزء هام في النجاح الذي وصل إليه.

إعلام دوت أورج يرصد أبرز الحوارات التي أجراها رمضان في بدايته الفنية والأخبار التي تدوالت عنه:

– كانت أولى الحوارات الصحفية التي اُجريت معه من نصيب مجلة “الكواكب”، في أكتوبر 2007، كان في عامه العشرين آنذاك، حيث كشف كواليس اخيتاره لتجسيد دور الفنان أحمد زكي في مسلسل “السندريلا”، وإحساسه بتعاطف الجمهور تجاهه لأنه فنان شاب جديد، بالإضافة إلى الأجواء التي عاشها في أوكار “أطفال الشوارع” بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة، لإتقان دور “لبيسه” في مسلسل “أطفال الشوارع” مع الفنانة حنان ترك، كما وعد جمهوره الصغير في ذاك وقت بانتظاره في فيلم سينمائي قريب.

– مع انطلاق النصف الأخير من عام 2009، شغل محمد رمضان مساحة واسعة من صفحات الصحف، حيث أجرى العشرات حوارات معه ونشروا أخباره الفنية، من بينهم “الوفد، وصوت الأمة، وصباح الخير، والخميس، والمصري اليوم، والمسائية، والقاهرة”، وذلك عقب حصوله على جائزة فيلم “إحكي يا شهرزاد”، كشف فيهم عن أحلامه وطموحاته، حيث تمنى تجسيد دور “بلال” مؤذن الرسول، وترك بصمة عند الجمهور، مؤكدا أنه لم يُقلد الفنان أحمد زكي، حتى لا يكون “مقلداتي” ويصبح مصيره الفشل السريع، لكنه يُعد تلميذًا في مدرسته، وذلك بجانب الكواليس التي عاشها قبل تجسيد دور “سعيد الخفيف” في فيلم “إحكي يا شهرزاد”، كما وصف نفسه بـ”الخجول” رغم المشاهد الساخنة التي أداها في ذلك الفيلم.

روى “رمضان” أيضًا عن الصعوبات التي واجهها، قبيل دخوله عالم الفن، ومروره على حراس العقارات بالقاهرة لسؤالهم عن عناوين مخرجين لاكتشافه، فضلًا عن أنه لم ينس دور سعيد صالح وحنان ترك في دخوله مجال الفن، حيث حرص على توجيه الشكر لهما في أكثر من حوار صحفي، علاوة على إشادة الفنان العالمي الراحل عمر الشريف به.