إسلام وهبان
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على قرار التصالح مع وزير الصناعة والتجارة الأسبق، رشيد محمد رشيد، مؤكدة أنه رجل حقق إنجازات كبيرة في وزارته، مضيفة “هذا رجل فعل الكثير لمصر، وستثبت الأيام القادمة نزاهته، وهذه كلمة حق”.
أضافت “الحديدي” خلال حلقة اليوم، الإثنين، من برنامج “هنا العاصمة”، الذي تقدمه عبر شاشة “cbc”، أن “رشيد” وقف أمام محاولات أحمد عز لاحتكار صناعة الحديد لمصر، أثناء صياغة قانون الاحتكار عام 2008، كما أن له دور كبير في نمو معدل الإنتاج المحلي وفتح أسواق مختلفة بالخارج، مشيرة إلى أن مصر بحاجة لقيادات فاعلة أمثال رشيد محمد رشيد ويوسف بطرس غالي وزير المالية الأسبق.
من جانبه ذكر المحامي بالنقض صابر عمار، خلال مداخلة هاتفية، إن الجرائم الاقتصادية أفضل تصرف تجاهها هو التصالح اقتصاديا، فهذا في مصلحة كل من المواطن والاقتصاد، خاصة إذا ثبت عدم تورطهم في قضايا مثل الاختلاس أو السرقة عن عمد.
أشار إلى أنه على الإعلام رسالة كبيرة للحفاظ على سمعة الأفراد، وعدم الانسياق وراء الشائعات، كذلك يجب على المجتمع تغيير بعض المفاهيم، والاعتذار لكل من يثبت براءته، فالوطن القوي هو من يعتذر للمواطنين إذا أخطأ.
يذكر أن لجنة استرداد الأموال، في اجتماعها اليوم الاثنين، برئاسة النائب العام المستشار نبيل صادق، قررت الموافقة على التصالح مع رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة الأسبق، وذلك بعد اتفاق لإنهاء القضايا التي أقيمت ضده.
“رشيد” تم محاكمته بتهم فساد مالي وأدين في عدة قضايا، من بينهما صدور حكم غيابي ضده في أغسطس 2014 بالسجن 15 عامًا على ذمة قضية تتعلق بالكسب غير المشروع وتضخم ثروته.
وغادر رشيد مصر في أعقاب ثورة يناير 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. كما سبق أن تقدم بطلب رسمي عبر محاميه إلى جهاز الكسب غير المشروع، لرد ما يعادل 500 مليون جنيه مقابل إسقاط التهم الموجهة ضده.