أعلنت مديرية التربية والتعليم بمحافظة دمياط نتائج تحقيقاتها حول الواقعة التي شهدتها مدرسة اللغات الرسمية الجديدة، بشأن الفيديو الذي تم نشره عن قيام طالبتين بالمرحلة الإعدادية على الاتفاق على لعب “الكوتشينة”، على أن يقوم المهزوم بخلع بنطلون زميلهما في فناء المدرسة.
أعلنت المديرية أنه تم تبرئة الطالبتين من الواقعة، حيث انتهت التحقيقات إلى أن الطالبتين اكتفتا بالضحك، بينما انكشفت ملابس زميلهن أثناء مزاحه بشدة مع زميل له في فناء المدرسة.
وحسب ما أفادت به “الوطن”، فإن والد الطالب صاحب واقعة البنطلون، قد استنكر ما وصفها بالمحاولات التي يبذلها بعض القيادات لاحتواء الموضوع دون معاقبة المقصر، مشددًا على أنه كان يتوقع استبعاد مديرة المدرسة ومجازاة المشرفين جراء إهمالهم وتقصيرهم الذي أدى إلى التسيب الذي بلغ حد قيام طالبات بلعب الكوتشينة في الفناء، علاوة على إهدار آدمية طفل بجذب بنطلونه أمام زملائه، لافتا لإصراره على موقفه المطالب بحق ابنه ومحاسبة المقصرين.
وذكر أن هناك فيديو ينفي ادعاءات التحقيقات بعدم صحة الواقعة، مطالبًا وزير التعليم الدكتور الهلالي الشربيني بالتحقيق في هذه الواقعة غير المسبوقة.
كانت طالبتان تلعبان “الكوتشينة” داخل فناء المدرسة على رهان خلع بنطلون أحد زملائهما في فناء المدرسة، وسط ذهول باقي الطلاب، واستيائهم، وفي ظل غياب إدارة المدرسة وعدم قدرتها على السيطرة على المدرسة.
ومن جانبها قال بيان لمديرية التربية والتعليم إن أحد الطلبة تقدم بمذكرة لإدارة المدرسة يتضرر فيها من قيام إحدى زميلاته بشد بنطاله أثناء الفسحة الخميس الماضي.
وأضاف البيان: «قام مكتب الخدمة الاجتماعية بالمدرسة باستدعاء الطالبة محل الاتهام وزميلاتها شهود الواقعة ومواجهتهن بما نسب إلى الطالبة من زميلها، وبسؤال الطالبة والشهود، اتضح أن الطالب كان يمزح بشيء من الشدة مع زميل له، وأفضى هذا المزاح إلى وقوعه على الأرض فارتفعت عنه سترته العلوية (التيشيرت)، ولما جذبه زميله بدت أجزاء من ملابسه الداخلية، ما أثار ضحك بعض الطالبات على الموقف دون مشاركة منهن في هذه الواقعة».
وتابع: «راق لنا من مراجعة تحقيقات المدرسة إقرار الطالبات بخطئهن حين ضحكن على هذا الموقف واعتذارهن عن هذا الموقف، كما أجمع شهود الواقعة على أن أيًا من الطالبات لم تشارك مطلقًا في مشهد وقوع الطالب أو جذب ملابسه، وإنما كانت المخالفة المنسوبة إلى الطالبة وبعض زميلاتها هي الضحك جراء الموقف وما كان لهن أن يفعلن ذلك، إلا أن المخالفة كانت لا إرادية، وأحيلت الواقعة كاملة إلى الشؤون القانونية لإجراء التحقيق اللازم».
وأهابت المديرية بالجميع وضع الأمور في نصابها وعدم تحميل الأمور والمواقف أكثر مما تحتمل، مع التأكيد التام على حق الطلبة في عدم الزج بهم في أي معترك لا قبل لهم به.
وشهدت ذات المدرسة- الثلاثاء- واقعة فريدة من نوعها عندما قام تلميذان بمراقبة إحدى التلميذات بمرحلة رياض الأطفال حتى دخلت دورة المياه، حيث قاموا باقتحامها وإغراقها بالمياه، وسط صرخات التلميذة، وغياب العاملات المكلفات بمتابعة دورات المياه وكذا المشرفين المسؤولين.