8 كوارث جوية أودت بحياة رياضيين عالميين - E3lam.Com
لقي العديد من لاعبين نادي شابيكوينسي البرازيلي مصرعهم، إثر تحطم الطائرة البرازيلية التي كانت تقلهم، في كولومبيا، مساء أمس، أثناء توجههم للمشاركة في نهائي كوبا أمريكا للأندية، أمام أتلتيكو ناسيونال غداً الأربعاء في ميديلين.
وحسب ما أفاد به موقع “دويتشه فيله“، فإن هذه الحادثة ليست الأولى التي يذهب ضحيتها رياضيون، فقد كانت هنالك الكثير من الحوادث الجوية التي لقي جرّاءها عدد من الرياضيين مصرعهم.
ففي التاسع من مارس عام 2015، فارق الحياة كل من السباحة كامي موفا والبحارة فلورانس آرتو والملاكم أليكسي فاستين، وجميعهم من فرنسا، إثر اصطدام بين طائرتين مروحيتين خلال تصوير مسلسل لتلفزيون الواقع في الأرجنتين.
وفي السابع من سبتمبر عام 2011 تحطمت طائرة من طراز “ياك 42” أثناء إقلاعها في ياروسلافل (30 كيلومتر شمال غرب موسكو)، مودية بحياة 44 شخصاً، بينهم فريق لوكوموتيف المحلي للهوكي، بطل روسيا ثلاث مرات والذي ضم عدداً من النجوم الدوليين.
أما سائق سباقات الرالي الاسكتلندي كولن ماكراي، فقد قُتل 15 سبتمبر عام 2007 في حادث تحطم طائرة مروحية باسكتلندا في عمر التاسعة والثلاثين، وقتل معه ابنه البالغ من العمر خمس سنوات وراكبان آخران، وكان ماكراي قد فاز عام 1995 ببطولة العالم لسباقات الرالي، وكان آنذاك أصغر بطل للعالم.
كذلك في 27 أبريل عام 1993 تحطمت طائرة عسكرية زامبية في البحر قبالة مدينة ليبرفيل وعلى متنها سبعة لاعبين من المنتخب الوطني الزامبي، الذي كان يستعد لخوض مباراة ضمن تصفيات كأس العالم في دكار بالسنغال، وتوفي 30 شخصاً ولم ينج أحد.
أما في الثامن من ديسمبر عام 1987، توفي 43 رياضياً من فريق أليانز ليما البيروفي العريق في حادث تحطم طائرة من طراز “فوكر إف 27” تابعة للبحرية البيروفية، والتي سقطت في البحر قبالة العاصمة ليما.
كما لقي السائق الفرنسي تييري سابين، مؤسس رالي باريس دكار الصحراوي الشهير، مصرعه أيضاً في حادث طائرة يوم الرابع عشر من يناير عام 1986 في مالي بالقرب من غورما راروس، وهي مدينة ومحطة توقف في مراحل الرالي.
قد تكون حادثة مصرع ثمانية من لاعبي مانشستر يونايتد، بطل إنجلترا آنذاك لكرة القدم، من بينهم الموهوب دنكان إدورادز وهو في سن الحادية والعشرين، في السادس من فبراير عام 1958، وذلك أثناء إقلاع طائرتهم في ميونخ، من أشهر حوادث الطيران التي أصابت الرياضيين على الإطلاق.
