قال محمد رشيد مستشار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، إنه من الممكن أن يطلق على مؤتمر منظمة “فتح” الأخير “بالزفة”، وليس بمؤتمر، رافضا ما نتج عنه من انتخاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيسا للمنظمة.
أضاف “رشيد” خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، بحلقة أمس الثلاثاء، من برنامج “كل يوم”، الذي يقدمه عبر شاشة “ON E”، أن أولويات الرئيس الفلسطيني محمود عباس تغيرت وأصبحت تهدف إلى السيطرة على حركة فتح، ولم يعد متصالحا مع حماس أو حتى جزء كبير مع حركة فتح، لكنه متصالحا فقط مع المحتل الإسرائيلي.
أشار إلى أنه بعد تولي “أبو مازن” السلطة الفلسطينية، تم دثر القضية الفلسطينية، فلم يعد هناك صوتاً للقضية كما كانت عليه في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات.
اعتبر أن المؤتمر بمثابة “صالون” لمؤيدي الرئيس الفلسطيني، وليس مؤتمرًا لانتخاب رئيس الحركة، وذلك بعد تحديد المشاركين في الحضور، مشيرا إلى أن “عباس” لديه مخالفات مالية كثيرة، فهو لديه الآن أكثر من 700 مليون دولار، ولم يقدم أي تقرير مالي يخصه خلال فترة حكمه.
ألمح مستشار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، إلى تورط الرئيس الفلسطيني في احتمالية قتل ياسر عرفات ، مشيرا إلى أن علاقة “عباس” بالرئيس الراحل كانت سيئة جدا وكان يتآمر عليه، مؤكدا أن حل الأزمات الفلسطينية ستبدأ برحيل الرئيس الفلسطيني، لافتا إلى وجود مؤامرات بين فتح وحماس في الكواليس.
الجدير بالذكر أن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، أعلن أن المؤتمر العام السابع لحركة فتح انتخب الرئيس محمود عباس قائداً عاماً للحركة.
واجتمع أعضاء في حركة فتح في مقر المقاطعة في رام الله، أمس، الثلاثاء للمشاركة في أولى جلسات المؤتمر السابع المتوقع استمراره خمسة أيام لانتخاب لجنة مركزية جديدة ومجلس ثوري جديد، وإقرار النظام السياسي للحركة، بالإضافة إلى مناقشة ملفات أخرى.