نفت هبة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر، ما تردد مؤخرًا من قِبل بعض الصحفيين، عن انسحابها من مشروع مستشفى الحروق اعتراضًا على قانون الجمعيات الأهلية.
لفتت “السويدي” عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أنها لم تنسحب من المشروع وأنه تم البدء في تنفيذ المستشفى منذ بضعة أيام، كما أنه سيتم وضع حجر الأساس يوم السبت الموافق 3 ديسمبر في مقر أرض المشروع بحضور عدد من الوزراء والشخصيات العامة.
أكدت أنه تم الاجتماع بين أكبر 8 جمعيات أهلية والبرلمان وأنه تم عرض كل نقاط اعتراض المجتمع المدني على الأعضاء ومناقشتها وتم أخذها في الاعتبار وتعديلها، مُشيرة إلى أنهم تم إبلاغهم بالأمس باعتماد قانون الجمعيات الأهلية بما تم الاتفاق عليه وبما يضمن استمرار خدمة المجتمع المدني دون أي عراقيل ويضمن أيضا حفظ مصر من أي أغراض تضر بها باسم عمل الخير.
وناشدت رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر الصحفيين بعدم كتابة أي أخبار منقولة عن لسانها دون التأكد منها، لافتة إلى أنها إن أرادت الإفصاح عن شىء ستقوله عن طريق صفحتها الرسمية.
واختتمت هبة السويدي منشورها: “مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان لم يعد مجرد حلم بل أصبح مشروع وواقع سيخدم الآلاف من ضحايا الحروق سنويًا ومن باب أدعى أن نسانده، فمرة أخرى من يدفع الثمن بمثل هذه الأخبار هم هؤلاء المحتاجين”.