قال محمد عشوب خبير المكياج السينمائي، إن المطرب الكبير الراحل عبد الحليم حافظ، كان يُقدّر جدا المطرب أحمد عدوية، معبرا: “كان بيعملّه ألف حساب”، مشيرا إلى أن عبد الحليم حافظ كان له أغنية جديدة في السوق من تلحين الموسيقار الكبير الراحل محمد عبد الوهاب، ولم تحقق تلك الأغنية، النجاح المعهود لعبد الحليم، وذلك بسبب ظهور أحمد عدوية وقتها.
أوضح “عشوب” خلال مداخلة هاتفية مساء أمس الأربعاء مع الإعلامي وائل الإبراشي، مقدم برنامج “العاشرة مساء”، الذي يبث على قناة “دريم”، أن أغنية عبد الحليم تلك، لم تلق نجاحا وقتها، بسبب أغنية “السح الدح إمبو”، لأحمد عدوية، والتي نزلت إلى الأسواق في نفس الوقت وحققت نجاحا كبيرا، وكان الجميع يسمعها حينها، وتركوا أغنية “عبد الحليم”.
أضاف “عشوب” أن عبد الحليم حافظ عندما سمع أغنية “السح الدح إمبو” وعرف نجاحها الكبير، تساءل عن المطرب الذي يغني تلك الأغنية، وذهب إلى “الإيرزونا” بالهرم، التي كان يغني فيها أحمد عدوية، وقابله، وكان حينها يغني عدوية “أغنيته الجديدة” فانضم إليه عبد الحليم حافظ وغنى معه أغنية “السح الدح إمبو” أمام الجمهور بالإيرزونا في ذلك اليوم.
ذكر خبير المكياج السينمائي أيضا، أن الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، كان يقول إنه يطًرب بصوت أحمد عدوية، وأن محمد عبد الوهاب كان من الممكن أن يلحن “لعدوية”، لولا أنه كان يخشى، أن يقول الناس إن الموسيقار محمد عبد الوهاب يلحن للمطرب الشعبي أحمد عدوية، وأكد “عشوب” أن كل كلامه هذا، لم يسمعه من أحد، ولكنه يذكر حقائق شهدها بنفسه وقتها.