أعلن رجل الأعمال أحمد بهجت، إنه لايوجد لديه نيه حاليا لبيع قناة دريم، معلنا إنه بصدد اطلاق قناتين جديدتين، حيث ستعود قناة دريم1، وستكون قناة عامة قوية، وأخرى تقدم بطلب لها وهى “دريم مغاربية”، موجهة لدول المغرب العربى.
وكشف “بهجت”، خلال حوار له مع المصري اليوم، إنه تلقى عرض لشراء دريم، منذ سنتين من مجموعة mbc، قبل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وكان مبلغا كبيرا، لكن الإدارة رفضت.
وفي سياق آخر قال رجل الأعمال:” عندما أطلقت قناة دريم، لم يبحث أحد عن قناة الجزيرة، فلقد كان سقفنا في الحرية عاليا، والفضل يرجع في هذا لمبارك، الذي أتاح لنا مناقشة موضوعات شائكة، بحرية كاملة، بالرغم من أن صفوت الشريف كان يشى بكثير من الكلام له، ولكن مبارك لم يكن يستمع إليه، لأنه كان يحبنى وأنا أحبه، وزارنى كثيرا، لأنه كان هناك يوجد ود بيننا، إلا أن الحديث عن توريث جمال مبارك هو الذي سبب المشاكل.”
وأكد مالك قنوات دريم، أن مهنة الإعلام جاءت بالضرر على مصر، موضحا:” كان عندى أمل أن يتم التغيير من الداخل وليس من الخارج، والشعب استجاب لما قامت به قناة دريم وجريدة المصرى اليوم من رصد للمشكلات وتوضيح الحقيقة، وللعلم صفوت الشريف قال أثناء حبسه في طرة إن “غلطة الدولة أنها تركت دريم والمصرى اليوم شغالين لحد ما هدوا البلد”، بالرغم من أن سبب ما حدث في ثورة يناير، هو عدم استجابة النظام نفسه للتغييرات، وكان هناك تعال وإصرار على عدم إصلاح البلد، بالرغم من أن الصحف والقنوات الخاصة طالبت بذلك كثيرا، فماذا كان سيحدث لو استجاب النظام وقام بحل مجلس الشعب وأجرى انتخابات جديدة، كان حسنى مبارك وقتها سيكون الزعيم الخالد، بالرغم من أنه أيضا لا يستحق “البهدلة” الآن.