انتقد الإعلامي محمد الدسوقي رشدي ما قاله النائب أبو المعاطي مصطفى، عن الأديب العالمي نجيب محفوظ، مشيرا إلى أن أدب “محفوظ” قد تربى عليه أجيال من الأسوياء دون أن يخدش حياءهم.
أضاف “رشدي” خلال حلقة اليوم، الخميس، من برنامج “قصر الكلام”، الذي يقدمه عبر شاشة “النهار one”، أن القول بأن أدب نجيب محفوظ خادش للحياء، هو الجهل بعينه، ولا يمكن أن يصدر من نائب في البرلمان، مشيرا إلى أن ذلك لا يقل عن محاولة اغتيال صاحب نوبل في الأدب.
كما أكد مقدم “قصر الكلام” أن ذلك التوجه سيؤدي إلى مزيد من التطرف، وسنجد من يطالب بحذف قصائد لكبار الشعراء أو كتب لمؤلفين أثروا في حياة المسلمين والعرب، لافتا إلى أن مثل ذلك الحديث لا يقال إلا من منصة “رابعة” وليس من البرلمان.
سخر “رشدي” من النائب أبو المعاطي مصطفى قائلا “كان فين أبو المعاطي وأدب نجيب محفوظ في كل انحاء العالم، أول خبر سمعناه عنه كان زفته بالحصان بعد فوزه بمجلس النواب، هل قدم لنا أي إبداع حتى في مجال القانون الجنائي، اللي هو متخصص فيه!”.
يذكر أن اللجنة التشريعية في البرلمان المصري، قد رفضت خلال اجتماعها، الاثنين، تعديل مشروعين لقانونين، يتعلقان بإلغاء عقوبة الحبس في جرائم النشر الخاصة بخدش الحياء، ووقع على التعديل قرابة 60 نائباً قبل إحالته للجنة، فيما قال النائب أبو المعاطي مصطفى أن روايات نجيب محفوظ بها بعض الأشياء التي تخدش الحياء، مما أثار ردود فعل واسعة بين الأوساط الفنية والأدبية عبر وسائل الإعلام المختلفة.