وليد سمير
منح الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، محافظ البنك المركزي طارق عامر جائزة “أوسكار قصر الكلام”، وهي جائزة لأكثر الشخصيات الفاشلة من وجهة نظره.
أوضح “رشدي” خلال حلقة مساء اليوم الجمعة من برنامج “قصر الكلام”، الذي يبث على قناة “النهار one”، أن محافظ البنك المركزي خرج في نهاية شهر أكتوبر الماضي، في مؤتمر صحفي وتحدث عن سعادته الكبيرة بإجراءات تحرير سعر الصرف، الذي اتخذه البنك المركزي والحكومة وقتها.
أشار إلى أن طارق عامر تحدث حينها حول أن تلك القرارت والإجراءات، ستحل كثيرا من الأزمات الاقتصادية، وستخفض من سعر الدولار في السوق، والذي وصل حينها إلى حدود 18 جنيه، منوها بأن الدولار سعره في البنوك ما زال في حدود 18 جنيها ولم ينخفض سعره إلى الآن.
في سياق أخر هاجم الإعلامي محمد الدسوقي رشدي الحكومة، بسبب قرارها الخاص بزيادة التعريفة الجمركية على 364 سلعة، بنسب تتراوح بين 50 و500%، والتي وصفها القرار بأنها سلعا استفزازية، موضحا أن كثير من السلع التي شملها القرارمهمة جد،ا وليست استفزازية كما يصفها القرار.
ذكر مقدم “قُصر الكلام” أن الحكومة ليس لديها دراسة جيدة للسوق المصري، منوها بأن الدولة عليها أن تتخذ ذلك القرار حينما تكون قادرة على انتاج تلك السلع داخل الدولة.
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر أمس الخميس، القرار الجمهورى رقم 538 لسنة 2016 بتعديل بعض فئات التعريفة الجمركية الواردة بقرار رئيس الجمهورية رقم 184 لسنة 2013، بزيادة التعريفة الجمركية على 364 سلعة، بنسب تتراوح بين 50 و500%.
ويسري ذلك القرار على العديد من السلع من بينها موز الجنة والأناناس وأفوكادو والجوافة والمانجو والبرتقال واليوسفي والمشمس والخوخ والبرقوق ولبان المضغ، ومسحوق الكاكاو والخبز المقرمش والمعجون بالزنجبيل وما شابهه والبسكويت المحشو والفواكه الحمضية والكرز والفراولة وعصير الطماطم والتوت البرى والمثلجات كالآيس كريم والعطور والشامبو والمساحيق ومستحضرات تجعيد الشعر والعناية بالأسنان ومزيلات الروائح الجسدية وأملاح الحمام المعطرة والثقاب وأدوات المائدة والمطبخ وأقنعة الوجه (الكمامات)، وأحذية التزلج، وأغطية الأرضيات والجدران والجرانيت والزجاج الملون، وأجهزة استقبال (الريسيفر) ولمبات الفلورست العادية والمضغوطة، وأقلام الحبر الجاف والسائل والرصاص وغيرها.