اكتشفت نفسها كامرأة في الثلاثين واختيرت سفيرة لثلاث علامات تجارية لتميّز شخصيّتها بالروح الإبداعيّة ومواكبة الحياة العصريّة، ولشغفها الكبير بالسينما وصناعة الأفلام.
جمعتها بنجم الهيب هوب السعودي قصيّ خضر الكيمياء والحرفية، فشكّلا معاً ثنائياً تقديمياً مميزاً، وها هما يعودان إلى الشاشة، لتقديم موسم رابع من البرنامج الأضخم عربياً.
عن كواليس الموسم الجديد من برنامج Arabs Got Talent وبرنامجَي Scoop وEt Arabia الذي انطلق أخيراً عبر شاشة mbc، عن أمها وأمومتها، وعن رأيها في زواج جورج كلوني بلبنانية، تُحدّثنا الإعلامية ريّا أبي راشد في هذا الحوار…
– كيف تصفين لنا الموسم الرابع من Arabs Got Talent؟
موسم رائع، فوجئت بمواهب ممتازة لم أرَ مثلها في المواسم السابقة، ما جعلني أستعيد حماستي.
– ألم تتحمّسي لمواهب الموسم السابق؟
بلى، لكني اعتدت على نمط البرنامج وعلى نوعية المواهب المتقدمة، واعتبرت أني في بيتي وأني أقابل مواهب شبيهة بالتي قابلتها في الموسمين السابقين. أما مواهب هذا العام، فهي من أفضل ما يكون.
– لم يكن فوز فرقة «سيما» مُرضياً لكل الناس، والبعض اعترض على النتيجة!
هذا صحيح، لذا أقول لكِ إن مستوى مواهب هذا الموسم أهم، وهو كفيل بأن يعيد إلى الجمهور حماسة المشاهدة والتشجيع. لكني شخصياً كنت مشجّعة لفرقة «سيما» وفرحت كثيراً لفوزها باللقب، لقد استحقّته بالفعل.
– ما هي نوعية المواهب المتقدّمة؟
تمثيلية، راقصة، وهناك أشخاص «غريبون عجيبون»، كما أن المواهب الغنائية عددها قليل وهذا أمر جيّد، وذلك لأن غالبية برامج اكتشاف المواهب الأخرى غنائية، ومن واجب المواهب الغنائية المتقدّمة في برنامجنا أن تكون خارقة وتملك مبرّراً لقبولها في البرنامج. فإن كانت عادية فلتتقدّم إلى برنامج Arab Idol!
– كيف بدت اللجنة هذا الموسم؟
أفرادها يحبون بعضهم بصدق وقد عاشوا أوقاتاً ممتعة معاً. إنه الموسم الثاني لهم وسوف يثبتون مرة جديدة أنهم الأفضل بين لجان تحكيم برامج اكتشاف المواهب.
– كيف هي علاقتك بكل منهم؟
أنا قريبة جداً من نجوى كرم، وأعتبر نفسي من كبار معجبي أحمد حلمي I’m a Big Fan. أتشابه مع العميد علي جابر في الشخصية وبهوسنا بالأفلام السينمائية، وقد عرفت ناصر القصبي أكثر هذا الموسم، وهو يضحكني كثيراً…
– صرّحت نجوى كرم أنه الموسم الأخير لها في البرنامج. ماذا عنكِ؟ هل أنت مستمرة في تقديمه؟
أنا ابنة الـmbc وأنفّذ كل ما تطلبه مني، نحن عائلة واحدة ومن المنطق أن أتابع في تقديم المواسم الثلاثة الباقية. لكن تخيّلي أن أعيش بلا نجوى! لقد اعتدنا على بعضنا، وأنا بطبعي أحب الاستقرار وأكره التغيير، أحب أن تبقى ركائز الأمور كما هي.
– تماماً مثل برنامجك «سكوب»Scoop …
بالضبط، انطلقنا عام 2005، وما زلنا حتى اليوم نقدّم النموذج نفسه، نستعرض في كل حلقة من البرنامج أحدث الأخبار الفنية الغربية ونلتقي النجوم العالميين، كما نزور مواقع تصوير الأفلام ونعرض مشاهد منها.
– أنتِ وقصي الثنائي الوحيد الذي لم يتغيّر في برامج اكتشاف المواهب، هل يعود ذلك إلى حرفيتكما وانسجامكما؟
نجحت مع قصي فنحن نعمل معاً مثل أخوين. تجمعنا محبة وكيمياء ولا شيء في أسلوب عملنا يدلّ على أن كلّ منّا يفكر بنفسه وبالصورة التي سيظهر بها، بل نفكر بالثنائي الذي سيطلّ على الشاشة.
– هل صادفتكما أحداث طريفة في الكواليس هذه المرة؟ن
تجادل حول المواهب وننفعل أحياناً، فأنا أميل إلى المواهب الفريدة والكوميديّة وأتعاطف معها، أما قصي فيساند مواهب الراب والهيب هوب ويشجّعهم بجدية. تختلف رؤيتانا، وما يُؤثر فيّ لا يُؤثر فيه والمشاكسات موجودة دائماً بيننا.
مرض أحمد حلمي
– هل ظهرت عوارض المرض على أحمد حلمي أثناء الاختبارات؟
أبداً… لم يكن لديّ أي فكرة عن مرضه وفوجئت بالخبر حين انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي. أحمد حريص على خصوصيته ويحجبها عن الإعلام، وفي ظروف صعبة كهذه علينا احترام حياته الشخصية. صُدمت بالخبر فعلاً فأنا معجبة كثيراً به كممثل، يضحكني كثيراً كما أنه يعجبني حُكمه في برنامج Arabs Got Talent.
– علمنا أنه أخبر العميد علي جابر بمرضه قبل التصوير.
علي المدير… من الطبيعي أن يخبره بأمر حساس كهذا.
– كيف وجدت مزاجه في الاختبارات؟ وهل سيشارك في الحلقات المباشرة؟
كانت طاقته عالية جداً وكان أفضل من الموسم الماضي، نفسيّته كانت جيدة جداً على المسرح، ضحك وتفاعل مع المشاركين ولم يُشعرنا للحظة بأنه يعاني أي أزمة صحيّة. وفي ما يخصّ الحلقات النهائية المباشرة، أتمنى أن يتعافى تماماً، لن نستغني عنه أبداً…
– هل حدّثته بعد علمك بالأمر؟
تكلّمت مع قصي وفكّرنا في كتابة رسالة هاتفية نقول له فيها إننا نفكّر فيه، ثم تراجعنا عن الأمر لأن الإنسان الذي لا يحبّ التحدّث عن ظروفه الشخصية لا يجوز تذكيره بالأمر من خلال رسائل وأحاديث، فالمسألة دقيقة للغاية وأنا شخصياً عانيت ما عانيته من السرطان…
– تجمعك ذكريات أليمة مع مرض السرطان…
أصاب والدتي قبل سنوات وأدّى إلى وفاتها، كما أنه مازال موجوداً في عائلتي وأدرك تماماً كم يصعب العيش في ظلّه.
– هل قرأتِ خبر إصابة الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري بمرض السرطان أيضاً؟
ليست المرة الأولى التي تطلق فيها هذه الشائعة، فقبل خمس سنوات اتصلت بي زميلة في mbc وهي تبكي وبحالة صدمة لتعلمني بأن أوبرا توفيت… في عصرنا هذا، يرتبط الخبر بأكثر من حادثة وهو في طريقه إلى المتلقّي.
– ما هي المصادر التي تثقين بمعلوماتها؟
أزور عدّة مواقع إلكترونية من بينها موقع ETOnline و EOnline.
– اشترت mbc حقوق عرض النسخة العربية من برنامج (ET (Entertainment Tonight، كيف تقومينه؟
صوّرت Pilot الحلقة التجريبية منه في لوس أنجليس، وأنا متحمّسة جداً له.
– هل راودتك فكرة تقديمه؟
البرنامج سوبر ضخم لكنه برنامج أخبار ترفيهي عربي، وعلمت منذ البداية أنه لا يناسبني. فأنا لديّ برنامجان، أقدّم Scoop وArabs Got Talent وإن شاركت في ET، ستكون مشاركتي نادرة.
– ما نوع هذه المشاركة؟
فكّرنا في بثّ تقارير من تقديمي حول الأخبار الترفيهية العالمية ولكننا لم نقرّر بعد إن كنا سنقدّمها أم لا. قد تقتصر الأخبار العالمية المرتبطة بالعالم العربي كأن يقوم البرنامج بتغطية زيارة كيم كارداشيان لدبي مثلاً. تماماً كما أفعل مع النجوم العرب في «سكوب».
– ألا يرضي برنامج ET العربي طموحاتك؟
ليست مسألة طموح، إنما لكل برنامج مقدّمه. لبرنامجي Scoop مكانته وهو ناجح ولن أستغني عنه لتقديم ET، ولا يمكنني أن أقدّم ثلاثة برامج في الوقت نفسه. فالبرنامج يومي يبثّ من الإمارات ويتحدّث عن النجوم العرب، فيما يحتّم عليَّ «سكوب» الوجود في لندن معظم الوقت. وأنا متأكّدة بأن مقدّميه الثلاث على قدر هذه المسؤولية لأنهم مناسبون تماماً للبرنامج.
– ساندت محمد عساف في حفلة تسليم جوائزMTVEMA ، كيف وجدته في هذا الحدث؟
كان في غاية السعادة وشعر بأنه في مكان مختلف واكتسب كثيراً من هذه التجربة. التقينا سابقاً يوم تصوير أغنيته 360 التي قدّمها في حفلة إفتتاح كونغرس الفيفا الـ 64 في ساو باولو البرازيلية، وأمضينا معاً 24 ساعة بث مباشر في دبي. محمد شاب طيّب ولم تكن موهبته فقط هي التي صنعته بل قضيته وشخصيته وظروفه، هي التي جعلته مميزاً.
صادفنا معجبين عرباً في المكان قدموا ليحظوا بتوقيع عساف ولالتقاط صور معه، الأمر الذي أسعدني وأسعده.
جورج كلوني «ابن عمي»
– طلبكِ جورج كلوني بالإسم لكي تجري معه مقابلة في مهرجان البندقية، وهي كانت المقابلة الوحيدة له، كيف تلقّيتِ خبر زواجه من اللبنانية أمل علم الدين؟
فرحت كثيراً بالخبر وهي مناسبة جديدة لإبتكار أسئلة جديدة له. ففي مقابلتي المقبلة معه سأسأله إن كان تعلّم كلمات عربية وإن كان يجيد طهو الأطباق اللبنانية. كما أن صلة قرابة تجمعني به، فهو متزوج من لبنانية ويعيش في إيطاليا، وأنا لبنانية متزوجة من إيطالي، إذاً هو «ابن عمي»…
– متى ستلتقينه؟
ليس قبل أواخر العام المقبل، تاريخ إطلاق فيلمه الجديد. أتمنى أن يكون لا يزال مع أمل…
– هل سيدوم هذا الزواج برأيك؟
يبدو أنهما جديان، لكنها هوليوود… تفاجئين فيها بأخبار غريبة ولا يمكنك أن تتوقعي ماذا سيحصل.
– هل تناسب أمل كلوني بنظرك؟
تناسب أي رجل، أمل «بتجنّن»، امرأة جميلة وذكية جداً.
– وصفتِ زواج براد بيت من أنجلينا جولي بأنه الحدث الأهم في هوليوود في الفترة الأخيرة، هل كان أهم من زواج كلوني وأمل؟
لا، أمل وجورج «غطّوا عليهن». براد وأنجيلينا تزوجا سراً، أما أمل وكلوني فقد ضجّ العالمان الغربي والعربي بزواجهما، أقاما سلسلة من الاحتفالات وكثر الحديث عن هذا الزواج. وأكثر ما أضحكني في تلك الفترة كانت الاتصالات التي سألتني إن حضرت حفلة الزفاف… فأنا لست صديقة للنجوم، علاقتي بهم عملية احترافية وهناك مسافة بيننا، وهو سر نجاح المقابلات التي أجريها.
سفيرة
– أصبحت الوجه الإعلاني لثلاث ماركات عالمية: هواتفSony وساعات وأكسسوارات IWC وملابس Banana Republic. كيف تمّ اختيارك ولماذا أطلقت إعلاناتها معاً؟
تمّ ذلك بالصدفة، نشرت إعلانات الماركات الثلاث في الوقت عينه لأني وقّّعت العقود في الفترة نفسها. علاقتي بساعات وأكسسوارات IWC جيدة منذ سنوات وهم أحد رعاة برنامجي «سكوب» فمن الطبيعي أن أكون سفيرتهم، وقررنا قبل 6 أشهر أن تكون علاقتنا أقرب، كما أني أحب العلامة لأنها تشجّع الأفلام، وقد أطلقت الشركة جائزة IWC Film Maker Award التي قدّمتها في دورتها الأولى وسأقدّمها هذه السنة، وتشجّع مخرجين من الخليج وتمنحهم مئة ألف دولار أميركي لتمويل أفلامهم. وكل ما يشجّع السينما، أنا معه. العلاقة التي تجمعني بهذه العلامة منطقية، وكل سفرائهم السابقين كانت لهم علاقة بالسينما مثل كايت بلانشيت وإميلي بلانت وكريستوف فالتز.
بدورها، كانت شركة سوني Sony راعية لـ Scoop أيضاً وشعرنا بأن العمل معها متعة. وإلى اليوم نتعاون في البرنامج وأمثّل الشركة في المناسبات، وأنا بطبعي أحب الهواتف المواكبة لأحدث التقنيات.
أما Banana Republic، فمن بداية سفري إلى أميركا، كنت أشتري ملابسي من متجرها، ولم يكن موجوداً حينها أي فرع له في الشرق الأوسط. الماركة تناسب ستايلي، اتصلوا بي وشعرت بأن تمثيلي لها يناسبني، وأنا اليوم مرتاحة جداً معها.
– ما هي شروطك لقبول هذه العروض؟
الشرط الوحيد هو أن تناسبني العلامة التجارية التي أمثّلها، فقد رفضت تمثيل ماركة في الصيف لأنها لا تناسب عملي التلفزيوني، على الرغم من أنها لها اسمها والعرض الذي قدّمته لي كان مغرياً. فأنا لا أجيد الكذب ولست ممثلة جيدة ولا يمكنني تنفيذ إعلان مبنيّ على التمثيل.
– ألم تتعلمي التمثيل من الممثلين؟
أؤمن بأن لكل إنسان موقعه في هذه الحياة، فأنا إعلامية ومقدّمة برامج ولا علاقة لي بالغناء والتمثيل، لا أملك الموهبة ولست من الذين يتبعون الأضواء أينما كانت. الغناء يحتاج إلى موهبة ولم تقرّر نانسي عجرم أن تعمل كمغنية في سن متقدّمة بل أدركت منذ صغرها أنها موهوبة وغنّت، فالموهبة لا تُكتَشف فجأة.
– بدأتِ تسجيل يومياتك في ممارسة الجري. هل تابعتِ هذا النظام؟
تحوّلت قبل أشهر إلى إنسانة مهووسة بالرياضة وغيّرت نظامي الغذائي تماماً. عشت الأجواء في كواليس برنامج Arabs Got Talent وكنت بين كل مشارك وآخر، أمشي مئات الأمتار. لم أتبع حمية غذائية بل غيّرت نوعية الطعام الذي أتناوله. أمارس الرياضة يومياً في الحديقة وليس في النادي، وأشعر اليوم براحة أكبر مع جسمي وأنوي المحافظة على ما أنا عليه.
– هل تزورين لبنان بكثرة؟
أمضي فترات الأعياد في لبنان ويريحني كثيراً أن Arabs Got Talent يصوّر فيه، فأنا لا أزور الفندق لدى مجيئي إلى هنا بل أسكن في المنزل مع عائلتي.
– ما هي قراءتك لواقع الفن العربي؟
لا أتابع كثيراً لأني لا أعيش في العالم العربي. أدرك أننا في mbc نطلق برامج ناجحة لكن ليس بإمكاني أن أحكم على هذا الواقع.
– تختلطين بالنجوم الغربيين وتعرفين أسرارهم، ما هي نصيحتك للعرب لكي يصلوا إلى نجاحاتهم؟
فنانات مثل نجوى كرم ونانسي عجرم وإليسا، نجمات حقيقيات لا يحتجن إلى نصيحة وما من تمييز بينهنّ وبين النجمات الغربيات، فالموهبة هي التي تميّز بين الناس. وللأسف، ينال الشهرة حالياً في هوليوود أشخاص يفتقدون الموهبة. فما الذي يميّز كيم كارداشيان عن هيفاء وهبي؟! لا شيء… كلاهما تملك الجاذبية والجمال والكاريزما.
Scoop
– من هو النجم الذي حقّق أعلى نسبة مشاهدة عندما استضفته في Scoop؟
جوني ديب.
– ماذا يطلب منك جمهور Scoop، مقابلة من، وهل تطرحين أسئلتهم؟
جمهور مواقع التواصل الاجتماعي يطلب مني مقابلة جاستن بيبر وسيلينا غوميز وفريق One Direction. وهناك طلب على جوني ديب وبراد بيت وأنجيلينا جولي وجورج كلوني، وأحياناً أتلقّى رسائل تطالبني باستضافة نجوم صاعدين لا أعرفهم أنا.
– هل تديرين صفحات برنامج Scoop على مواقع التواصل الاجتماعي بنفسك؟ أم أنك Admin فقط.
يدير الصفحات فريق عمل مختلف عن فريق عمل البرنامج، يتابع ما نقدّمه في حلقاتنا من لقاءات وتقارير وينشرها إلى جانب أخبار ترفيهية لا علاقة للبرنامج بها.
– هل أنتِ راضية عن كل ما ينشر تحت اسم Scoop with Raya؟
لست راضية عن كل ما ينشر وأرى أنهم يبالغون أحياناً، لكنه عالم التواصل الاجتماعي وهو الأسلوب المعتمد في نشر الأخبار الكترونياً.
– من هو الشخص الذي تحمّست لمقابلته في Scoop؟
حين قابلت أوبرا Oprah قلت: «اكتمل النصاب!». فقد كانت الوحيدة التي لم أقابلها، وحين التقينا اكتشفت كم هي رائعة وحقيقية وتملك كاريزما لا نجدها لدى غالبية النجوم.
– من يملكها من النجوم؟
براد بيت.
– هل تطمحين إلى أن تصبحي مثل أوبرا؟
أحب طموحها وأحبها، فهي تعمل بجد وهي منتجة أيضاً وأدركت في مرحلة معينة من حياتها المهنية أنه حان الوقت لأن تبني شاشتها الخاصة.
– «سكوب» Scoop تخبّئينه…
وسط كل هذه الضغوط العملية، أفكّر في الإنجاب وأنا متحمّسة جداً لأن أعلم بأني أنتظر مولوداً.
خاتم الزواج
هذا الخاتم لا يُقدَّر بمال، فهو خاص بعائلة زوجي، ويُتوارَث عبر الأجيال وعمره يفوق 30 عاماً. وضعناه في تصميم جديد على هيئة زهرة، وذلك لكي يضفي عليه الروح الشبابية.
فستان الزفاف
ارتديت فستانين. ظهرت بالأول ثانيةً في إحدى حلقات البرنامج. أما فستان زفافي الثاني فلا يُقدَّر بثمن، صمّمته صديقة والدتي المقربة فليتشينا روسي. وكان هذا الفستان غير تقليدي وتميّز بالبساطة والأناقة.
My Look Diaries
اهتمامك بجمالك…
أعتني بنفسي من الداخل لكي أتحلّى بسعادة ذهنية، فهي مرآتي…
روتين الجمال في حياتك اليوميّة…
أكثر ما أحرص على فعله يومياً هو ترطيب البشرة وغسل الوجه مرتين، كما أتفادى وضع الماكياج في الأيام العادية حتى الماسكارا. فعندما تكون بشرتي نظيفة ورطبة أشعر بأني Fresh ومرتاحة نفسياً. في المقابل، أشرب كمية كبيرة من الماء وأحاول أن أتناول الأطعمة الصحية، علماً أنني مدمنة على تناول الحلويات. كما أحرص على القيام بتمارين رياضية، لكن جدول عملي يحتّم عليَّ التغيّب عن بعض الصفوف.
روتين المناسبات الخاصّة…
أتناول أطعمة صحية وأحرص على النوم 8 ساعات على الأقل. أكثر ما ألتفت إليه هو النوم، ففي إحدى حلقات Arabs Got Talent، اضطررت لأن أنام في الطائرة لكي أتمم ساعات نومي، نمت 4 ساعات في المنزل و4 أخرى في الطائرة في طريقي إلى بيروت. بالنسبة إليّ، النوم أهم وسيلة للعناية بالجمال ليس الخارجي فقط بل الداخلي، فهو ضروري لهدوء الأعصاب والتركيز لكي أقدّم أفضل ما لديّ في أدائي كمقدمة برامج. فأنا لست عارضة أزياء ولا ممثلة، أنا مقدّمة ومن واجبي الظهور على طبيعتي وعفويتي في برامجي، لذا أحرص على أن أكون في قمة تركيزي ووعيي.
رشاقتك… نظام غذائي معيّن…
أقلع عن تناول الحلويات لفترة لأنها تزيد وزني بشكل كبير، فأنا من النساء اللواتي يكسبن الوزن ويخسرنه بسرعة. من جهة أخرى، أتناول الخضار والفواكه واللحوم البيضاء كالدجاج والأسماك، وأمارس الرياضة على أنواعها. فإذا التزمت هذا النظام الغذائي أحافظ على رشاقتي ووزني، إلاّ أني من البشر وتجذبني المأكولات الدسمة، وتتغلب على إرادتي أحياناً. أما في فترة تصوير الحلقات المباشرة من Arabs Got Talent، فأنا ملتزمة، وذلك لأن الكاميرا تكسب وزناً ولا تظهرنا كما نحن في الحقيقة، وأحياناً لا تليق بنا ملابسنا!
وزنك خلال المواسم…
كسبت الوزن في الموسم الثاني ثم خسرته فظهرت في الموسم الثالث بالوزن الذي كنته في الموسم الأول.
التسوّق…
أكره التسوّق… أتسوّق للحاجة وليس للمتعة وأفضل شراء الملابس بالكمية، فغالباً ما أشتري الموديل نفسه بخمسة ألوان لكي أتفادى الذهاب إلى السوق من جديد. شغفي في الحياة بعيد جداً عن الـ Shopping.
شغفك…
شغفي هو السينما، المسرح والمعرفة… ففي أوقات فراغي أستمتع بمشاهدة فيلم جميل أو مسرحية ممتعة، أو ألتقي أصدقائي وأقرأ روايات وأتصفّح الإنترنت لإجراء أبحاث عن الأفلام وخلفياتها.
تستمعين بالـShopping عندما…
عندما أشتري حقيبة جديدة، فحين أقرّر تقديم هدية لنفسي، أشتري حقيبة أو حذاء.
التسوّق مع…
بالتأكيد بمفردي… أكره أن يرافقني أحد لكي لا أضيّع وقته ووقتي. أتسوّق بسرعة وأختار الأشياء في آخر لحظة. حياتي كلها مبنية على آخر لحظة…
«ستايلك» في الأناقة…
عشوائي… (تضحك بشدة)، ستايلي بسيط جداً وأحرص على أن يكون اللوك طبيعياً، وأن أبرز وجهي كما هو دون أن تغطّيه المساحيق التجميلية.
في يومياتي، يكون فستاني صغيراً، حذائي بلا كعب، شعري دائماً أملس Straight، وطبعاً لا أضع الماكياج. لكن لوازم البرامج تحتّم عليّ إتبّاع أسلوب معيّن، ستايلي Simple وطبيعي، أجهل إن كان يوصف بالأنيق، لكني أحبّه ومقتنعة به. أحياناً، أختار الملابس التي أحبها وعندما أرتديها وأشاهد نفسي فيها على الشاشة، أكرهها!
أزياء الحلقات…
أتعاون في كل حلقة مع مصمّم مختلف لأني أحب التنويع. أحب الفستان الجميل الذي يليق بي ويناسب شخصيتي. أحب المصمّمين الكبار ويهمّني تشجيع المبتدئين منهم ولا يهمني الإسم بقدر التصميم. وغالباً ما أكتشف التصاميم الجديدة عبر الإنترنت وأختار من بينها.
التسوّق في أيّ بلد…
أتلذّذ في التسوّق في لوس أنجليس، لأن فيها خيارات واسعة من الملابس وأسعارها مقبولة.
من المصمّمين العرب والعالميين…
أعشق Valentino وStella McCartney وChanel وDior وإيلي صعب وريم عكرا، وقد اكتشفت طوني ورد أخيراً وأنا من أشد المعجبين به، وأحب عايشة رمضان التي ألبستني في الأوسكار، ودينا جسر التي ارتديت لها فستاناً في Got Talent.
كم حذاء لديك؟
أكثر من مئة حذاء، أشتريها بالجملة، من جميع الألوان والموديلات، لديَّ الأزرق والأحمر والأسود والفضي والذهبي، «شو ما بدك»، لدي شغف تجاهها…
المفضّلة عندك…
Giuseppe Zanotti وJimmy Choo كما أحب أحذية Sergio Rossi. أقتني منChristian Louboutin لكني أرى أنها أحذية تزيّن غرفتي أكثر مما تريحني. أنتعل الأحذية العالية والمنخفضة وأغلبية أحذيتي كعبها عالٍ، لكن القطع التي أكرّر تنسيقها مع أزيائي هي المسطّحة من Chanel.
الأكسسوارات أو المجوهرات التي لا تستغنين عنها…
محبسي الماسي وخاتمي السوليتير، علماً أني لا أضعه دائماًً لأنه كبير الحجم، إلاّ أنه قريب من قلبي ولا أستغني عنه. كما أحب الساعات لكني أستطيع أن أعيش من دونها. المجوهرات التي تعني لي هي التي قدّمها لي زوجي ووالدتي قبل وفاتها، فلكل قطعة منها ذكرى تعيدني إلى أيام وذكريات من الماضي.
نقطة ضعفك في مجال الموضة…
الحذاء والحقيبة، والسبب هو أني أنتعل الأول وأحمل الثانية بسهولة مهما كان وزني، مثل كل الفتيات…
تتابعين أخبار الموضة…
عبر المشاهير، أراقب تصاميم المشاهير على السجادة الحمراء Red Carpet في برنامجي Scoop وآخذ الأفكار. وأكبر مثال على ذلك كان فستان زفافي، فقد رأيته على إحدى الممثلات في مهرجان «كان» السينمائي، لفت نظري وفي اليوم التالي قصدت دار Valentinoواشتريته. لا أتابع الموضة بشغف لأني لست مقدمة برنامج موضة بل مشاهير، أتابع المشاهير ومن خلالهم أتابع الموضة وأنتقي منها ما يعجبني.
ستايل مَن من المشاهير…
يعجبني ستايل هالي بيري ونيكول كيدمان، والأقرب إلى ستايلي هي هالي وأيضاً بينيلوبي كروز. أحب اللوكات الناعمة والنساء البسيطات اللواتي لا يبالغن في إطلالاتهنّ، خصوصاً لدى مرورهنّ على السجادة الحمراء.
عطرك المفضّل…
عندما توفيت والدتي أخذت عطرها Trésor من Lancome، وعندما أشتاق إليها أضع منه. كما أقتني Agent Provocateur وChanel N؛5 وMiss Dior، وكل يوم أضع عطراً مختلفاً.
حقيبة كلّ يوم…
هي الحقيبة نفسها، أشتري حقيبة واحدة في الموسم ولا أحمل غيرها… أنسى أن أغيّر حقيبتي، أختارها بلون يليق بكل ملابسي، وأنا من محبّات حقائب Saint Laurent.
ماذا في حقيبتك؟
أضع فيها كل شي… فرشاة أسناني «أهم ما في الحياة»، محفظتي، نظاراتي الشمسية، هاتفي وNote book، ودفتر لتسجيل مقابلاتي في برنامجي Scoop. وعلى عكس الفتيات، لا أحمل الماكياج ولا مرآة في حقيبتي، المستحضر الوحيد الذي يمكن أن تجديه هو ملمّع الشفاه الـ Gloss.
إذا ظهرت التجاعيد على وجهك بعد 10 سنوات…
لن أحقن وجهي بالبوتوكس لأنه يجمّد الوجه وأنا مقدّمة برامج ويجب أن تظهر تعابير وجهي، وإذا ابُتكرت طريقة طبيعية لإخفاء التجاعيد بعد 10 سنوات سأعتمدها. لا أحتمل ولا أؤمن بالـ «شك» حتى على الفساتين، (تضحك)!
كانت تقول لي والدتي إن لكل سنّ جمالها وكانت محقّة. فبعد 10 سنوات سأصبح في سن الـ 47، فهل يعقل أن يكون شكلي مثل فتاة في الـ 25!
نقلا عن مجلة “لها”
إقرأ ايضا
لا تصدق أن هؤلاء أجمل نساء الأرض!!
مفتي ومونتير يدعمان سيناريو “فبركة” حرق الكساسبة
سمير صبري: ما تقدمه هبة قطب “قمامة فكرية”
سيرين عبد النور تتلقى “لكمة” قوية
5 ملاحظات شكلية على أداء اليمين الدستورية للمحافظين