قال أسامة أحمد سائق تاكسي، وصاحب صورة النقيب الشهيد محمد خفاجي المُعلقة على زجاج سيارته، إن تلك الصورة موجودة على الزجاج الخلفي للسيارة منذ 6 سنوات، ولن يزيلها من السيارة مهما كانت الأسباب، مضيفًا بقوله: “الصورة مريحاني نفسيًا”.
أضاف “أسامة” خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، خلال برنامجه “العاشرة مساءً”، الذي يبث عبر فضائية “دريم”، مساء اليوم الأحد، أن أحد الضباط استوقفه، في أحد الأكمنة المرورية في ميدان التحرير، ونشبت مشادة كلامية بينهما بسبب تلك الصورة، موضحًا أنه دفع غرامة 40 جنيهًا، مبررًا ذلك بأن الصورة تحجب الرؤية الأمر الذي قد يتسبب في وقوع حوادث.
أوضح أن الضابط طالبه بإزالة الصورة، الأمر الذي رفضه السائق مُعلنًا استعداده للتنازل عن رخصة السيارة في سبيل عدم إزالتها، حتى تدخل ضابط آخر بالكمين وأنقذ الموقف، ودفعه للإنصراف، مشيرًا إلى أنه يعشق الشهيد “الخفاجي” ويشاهده في خياله باستمرار ولن يزيل الصورة مهما كانت الأسباب.
تابع أن هناك عدد من الزبائن يرفضون استقلال التاكسي حال رؤيتهم لتلك الصورة، وعلى الرغم من ذلك لم يفكر للحظة ما في إزالتها، موضحًا بقوله: “مش هشيل الصورة ودي أرزاق بتاعة ربنا اللي يركب براحته”، مشيرًا إلى أن “الخفاجي” وقت خدمته كان يقدم خدماته للفقراء والمساكين.
أردف سائق التاكسي أنه كان يتوجه إلى الشهيد، وقت وقوع مشكلة معه، حيث كان يعمل على إنهاءها بإيجاد حلول، مؤكدًا أنه حال سؤال أي شخص بمنطقة روض الفرج عن الشهيد “الخفاجي”، سوف يذكر عنه كل خير، نظرًا للأعمال والخدمات التي قدمها طول حياته.
جدير بالذكر أن الشهيد محمد خفاجي ضابط قسم شرطة روض الفرج، استشهد بتاريخ 28 يناير 2011 بمحيط قسم شرطة روض الفرج.