قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن قناة “دريم” كانت ولا زالت واحة للحرية، حيث دفعت ثمنًا لذلك، فهي تحاول انتزاع الحرية واكتساب خطوات جادة تجاهها، وذلك بالتزامن مع عيد ميلادها الخامس عشر، مضيفًا أنها واجهت مشاكل وأزمات ومعوقات عديدة وصلت بعضها إلى الاصطدام مع السلطة على مدار السنوات الماضية.
أضاف “الإبراشي” خلال برنامجه “العاشرة مساءً”، الذي يبث عبر فضائية “دريم” مساء الأحد، أن القناة ما زالت نافذة يتنفس منها الناس، حيث تخضع سياساتها ولاءً للوطن وانحياز لمشاكل الناس وهمومهم، مشيرًا إلى أن القناة تعرضت لمنع بث برامجها إبان حكم المعزول محمد مرسي، فضلًا عن تهديدات مباشرة وصل بعضها إلى القتل.
نرشح لك: 30 إعلامي وفنان يظهرون في احتفال “دريم” بعامها الخامس عشر
تابع أنها تعرضت لمحاولات ضغط اقتصادية وإعلامية أيضًا من خلال إلغاء بعض البرامج والزج ببعض الإعلاميين، مشيرًا إلى أن “دريم” أول فضائية بدأت الدفع ببعض الصحفيين للوقوف أمام الكاميرا لتقديم برامج تليفزيوني، نظرًا لما لديهم من مصادر ومعلومات، تمنكهم من الظهور عبر الشاشة.
أشار إلى أن المحاور مُفيد فوزي، يُعد أول صحفي دخل دائرة الصحافة التليفزيونية وتقديم بعض البرامج، وحقق نجاحًا واسعًا، لذلك “دريم” فتحت الباب أمام الصحفيين، مؤكدًا أن القناة حققت نجاحًا واسعًا على مدار الخمسة عشر عامًا، واستطاعت أن تحافظ على القمة والتميز.
أوضح “الإبراشي” أنه في محتوى قناة “دريم” منذ انطلاقها، يُعد أرشيفًا كبيرًا، قد يلجأ إليه البعض في حالة رغبتهم في معرفة المحطات التي خاضتها مصر في السنوات الأخيرة، سواء في السياسة أو الاقتصاد، أو الفن، والثقافة.