شروق مجدي
قال الإعلامي أحمد موسى إنه علم من مصادره الخاصة أن في عملية تجارة الأعضاء يحصل الشخص الذي يبيع أعضاؤه على حوالي 40 ألف جنيه ويمكن تزيد أو تنقص، بينما يبلغ سعر البيع بالفعل إلى مليون جنيه كحد أدنى، مما يؤكد أن أقل من يحصل على الأموال هم المرضى.
أضاف خلال حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج “على مسئوليتي”، الذي يُعرض على قناة صدى البلد، أنه تم إغلاق مستشفى ابن النفيس بالشمع الأحمر، لتورطها في تجارة الأعضاء البشرية، وكذلك مستشفى مجدي بالدقي، مضيفًا أن عدد المتهمين زاد عن الأربعين متهمًا، وتم ضبط ملايين الدولارات مع المتهمين ومع المرضى.
أشار إلى أن نيابة الأموال العامة ما زالت مستمرة في التحقيق في تلك القضية، معتبرًا أن تلك هي واحدة من أكبر القضايا التي تخص المتاجرة بالبشر في مصر، فهي قضية بدأت منذ عشرات السنوات ويتورط فيها العديد من الأطراف من أطباء وسماسرة ومرضى يبيعون أعضائهم.
أكد أن تلك القضية لا تسيء بأي شكل إلى الأطباء في مصر، فالأطباء المصريين مازالوا محتفظين باحترامهم، مؤكدًا أن وجود عدد من الأطباء الفاسدين لا يعني فساد المنظومة كلها، فذلك موجود في كل المجتمعات.