اتخذت السعودية خلال الفترة الماضية عدة قوانين لضبط وضعها الاقتصادى، الذى تأثر بأسعار البترول، وذلك من خلال عدة خطوات لتوفير موارد مالية.
من ضمن هذه الخطوات فرض قوانين من شأنها زيادة رسوم الدخول لأراضيها، ما أثر على حركة الطيران خصوصا مع مصر، ونتيجة للقوانين التى أصدرتها السعودية حققت شركات الطيران فى كلا البلدين خسائر كبيرة حيث تم إلغاء 300 رحلة خلال شهر فى الاتجاهين.
وبحسب “مبتدا“، فقد أفاد يسرى عبدالوهاب رئيس اتحاد شركات النقل الجوى المصرية، بأن السبب فى الخسائر هو أن هذه الشركات فى كلا البلدين تعتمد فى تشغيلها على نقل المعتمرين، ونقل العمالة المصرية بدول الخليج العربى، موضحا أن الفترة الحالية لم تشهد وجود إجازات أو مواسم لذا فإن حركة الطيران تعتبر الآن فى أدنى مستوياتها.
كما قالت مصادر ملاحية بمطار القاهرة لـ”مبتدا” أيضاً، إن السلطات تلقت 5 إخطارات من الشركة المصرية العالمية للطيران بإلغاء رحلتيها رقم 112 و106 والمتجهتين إلى ينبع، ورحلة رقم 486 والمتجهة إلى القصيم، ورحلة رقم 420 القادمة من البحرين، ورحلة رقم 104، والمتجهة إلى الطائف.