أحمد حسين صوان
قال الكاتب الصحفي خالد صلاح، إن هناك بعض المواقع الإخبارية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، الصادرة من داخل مصر، أو من الخارج، توجه إهانات مباشرة للمصريين، موضحًا أنه يوجد نحو 800 موقع إخباري مصري ليس له ترخيصات أو تأمينات أو هيكل تحريري واضح.
أضاف “صلاح” خلال برنامجه “على هوى مصر”، الذي يُبث عبر فضائية “النهار وان”، مساء اليوم الأربعاء، أن تلك المواقع الإخوانية مثل شبكة “رصد” تعرض إعلانات لبنوك وشركات حكومية مصرية مثل المصرية للاتصالات عن طريق موقع البحث “جوجل”، موضحًا أن المؤسسات تتواصل مع “جوجل” لعمل حملة إعلانية عبر المواقع المختلفة، دون معرفة المؤسسات لسياسات المواقع التي يتم الإعلان عنها.
أوضح أنه سوف يتواصل مع رؤساء البنوك في أقرب وقت، لإخبارهم بأن إعلاناتهم تُعرض على مواقع تابعة “للإخوان”، والعمل على وقفها في أقرب وقت، مشيرًا إلى أن بعض تلك المواقع توفر رواتب شهرية لموظفيها تصل إلى عشرة آلاف جنيهًا، دون وجود جهة تمويل واضحة لها.
تابع “صلاح” أن إعلانات جوجل تحقق ربح شهري يصل إلى عشرة آلاف دولار على أقصى تقدير، متسائلًا عن الجهات الممولة لتلك المواقع، موضحًا إلى أنه من الضروري إصدار قانون يحاسب تلك المواقع الذي لا يكون لها هيكل تحريري واضح، أو ترخيص أو تأمين، مضيفًا بقوله: لما المواقع تكون مرخصة نعرف نحاسبها لما تغلط”.
أردف أن ذلك لا يُعد تعارضًا للحريات، موضحًا أن الفيس بوك يسمح بكتابة آرائك دون عقبات، لكن الصحافة لها احترامها، مضيفًا أن إسرائيل من الممكن أن تُدشن موقع إخباري من مصر في ظل غياب قوانين تحكم تلك المنظومة.
في سياق متصل، قال “صلاح” أنه من الضروري توفير بيئة صحفية واضحة ونظفية، مشيرًا إلى أن الصحافة المطبوعة تواجه أزمات بالغة قد تعرضها للإنقراض، موضحًا أن سعرها الفعلي الآن وصل 7 جنيهات، بعد غلاء الدولار مقابل الجنيه مؤخرًا، حيث إنه في حالة بيعها للمستهلك بـ4 جنيهات، لن تشهد إقبالًا.