قال الفنان فاروق الفيشاوي إنه يسعد دائمًا بمقابلة فتيات جميلات معجبات به رغم كبر سنه، لكنه أكد أنه لن يقوم بأي فعل من شأنه تصغير سنه، فهو لم يقم مرة حتى بصبغ شعره، ولن يصبغ شعره مطلقًا فكل فترة عمرية ولها طبيعتها، مستعينًا ببيت الشعر القائل “عايرتني بالشيب وهو وقار ليتها عيَّرت بما هو عار”.
أشار خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج “معكم” المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلامية منى الشاذلي، أنه لم يكن يعبأ مطلقًا بكل الحسابات غير الصحيحة التي تنطق باسمه، لكنه لم يكن ليسكت عن شخص يصف الجيش المصري بالصهيوني، فذلك شخص خائن يجب أن يتلقى عقابه.
أكد أنه لم يملك مطلقًا حساب على تويتر، ولن يملك، ولكنه سعد بأصدقائه الذين تطوعوا من تلقاء أنفسهم بنفي تهمة ذلك الحساب عنه منهم صلاح عبد الله و نبيل الحلفاوي والكاتب صلاح منتصر، وأن ردودهم تلك أشعرته أن لديه سند دائم.
أضاف أنه لم يتعرض مطلقًا لمثل ذلك الإيذاء، فهو تعرض للعديد من المشكلات خلال حياته، لكنه لم يتهم من قبل بتهمة الخيانة، مما آلمه كثيرًا مؤكدًا أنه مازال يشعر بنفس الألم والحزن.
عبر “الفيشاوي” عن كرهه لعصر مواقع التواصل الاجتماعي، فالناس كانوا يستطيعون إيجاد بعضهم البعض قبل مواقع التواصل الاجتماعي، وقبل التليفون بصورة أسهل وأبسط، ولكن مواقع التواصل الاجتماعي باعدت بين الناس.
قال إنه التحق في شبابه بكلية الآداب بجامعة عين شمس، وكان يرغب في دراسة اللغة الإنجليزية لكنه لم يستطع، فدرس لغات شرقية، وهي التركية والفارسية والعبرية، ولكرهه لكل ما يتعلق بالصهيونية تخصص في اللغتين، التركية والفارسية، مضيفًا أن أول ما فعله عند دخوله الجامعة هو الالتحاق بمسرح الكلية.