قال الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر الشريف لا يقوم على المذهب الواحد، حيث أنه يأخذ بكل المذاهب، بما فيهم مذاهب الشيعة، كما أن هناك حوارات بين مؤسسة الأزهر الشريف والفاتيكان، لأن هناك إيمانًا حقيقيًا بأنه لا يمكن للمؤسسة تجديد الخطاب الديني بمفردها.
أضاف عفيفي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج ” بتوقيت مصر”، على قناة “التليفزيون العربي”، أن هناك الخطاب الاقتصادي والسياسي والإعلامي والفني والإبداعي من خلال اشباع رغبات النفس البشرية بالفن البريء، مستطردًا “لا يوجد كهنوت في الإسلام”.
وتابع أن الشيخ حسن العطار، عالم الازهري الكبير رحمه الله، أول من تحدث عن الفنون منذ أكثر من 200 سنة، ولا يمكن محاكمة الازهر على عدم قدرتها على مواجهة الإرهاب وحدها، لأن الإرهاب متواجد في كل مكان، والأزهر ينادي بالاندماج داخل المجتمعات الأوروبية.