أفاد مصدر رسمي سويسري الجمعة، أن الأصول التي يملكها الرؤساء السابقون لتونس ومصر وأوكرانيا في سويسرا ستبقى مجمدة عاما إضافيا.
وأعلنت الحكومة السويسرية في بيان أنها اتخذت هذا القرار لإعطاء مزيد من الوقت للتحقيقات الجارية بشأن هذه الأصول، وبالنسبة إلى حالة الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي والرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، أمرت الحكومة مطلع العام 2011 بتجميد كل الأصول التابعة لهما ولاقربائهما في سويسرا لمدة ثلاث سنوات.
وتم تمديد هذا القرار مرة ثانية لثلاث سنوات بما يتعلق بالأصول التونسية البالغة نحو 60 مليون فرنك سويسري (55 مليون يورو) تنتهي في يناير 2017. أما تجميد الأصول المصرية البالغة 570 مليون فرنك سويسري (529 مليون يورو) فينتهي في فبراير 2017.
بالنسبة إلى الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش الذي اقيل في فبراير 2014، فقد قامت سويسرا بتجميد اموال له عام 2014 بقيمة 70 مليون فرنك سويسري (65 مليون يورو).
وينتهي هذا التجميد في فبراير المقبل. وهناك اتصالات قضائية بين البلدان الثلاثة والسلطات السويسرية لحل هذه المشاكل. وتعتبر الحكومة السويسرية أن التمديد لمدة عام لتجميد أموال يجب أن يتيح التوصل إلى تقدم ملموس في الإجراءات المفتوحة لإعادتها.
ومن المقرر أن تعيد الحكومة السويسرية تقييم الوضع في البلدان الثلاثة مطلع العام 2018 قبل قليل من انتهاء فترات التجميد الأخيرة. وحسب القانون السويسري لا يمكن تجميد أصول وأموال أكثر من عشر سنوات. وخلال السنوات الـ15 الاخيرة أعادت سويسرا نحو 1.8 مليار فرانك سويسري كانت تابعة لبلدان أطيح بزعمائها.