ميريام ماكيبا.. فنانة إفريقية تداول المصريون أسطواناتها

إعلام دوت أورج

في فقرة بعنوان “1\3 ساعة مع المطربة العالمية ميريام ماكيبا”، قدمتها الإعلامية الراحلة سلوى حجازي على التلفزيون المصري، قدمت ملخصا تعريفيا عن “ماكيبا”، موضحة أنها فنانة من جنوب إفريقيا، كان لها موقفا مناهضا لحكومة بلدها في هذا الوقت، حيث قدمت العديد من الأغاني ضد التمييز العنصري.

انتهزت حكومة جنوب إفريقيا فرصة تواجد ماكيبا خارج البلاد، لتصدر قرارا بمنع عودتها، مما اضطرها إلى العيش لمدة عام في الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها عادت إلى إفريقيا وحصلت على الجنسية الجزائرية. كان بُعدها عن الوطن، سببا في تناولها موضوعات مثل الوطنية والأرض من خلال أغانيها.

عرض البرنامج مقطعا من إحدى حفلات ماكيبا، كما وصفتها حجازي بـ”الشعلة” خلال وقوفها على المسرح. أجرت حجازي حوارها مع ماكيبا في فندق “سان جورج” بالجزائر، حيث سألتها عن الصعوبات التي واجهتها، وكيف استطاعت أن تُصبح فنانة إفريقية عالمية. ماكيبا أجابت إنها كانت تحظى بالشهرة في بلدها جنوب إفريقيا حتى قبل أن تُمنع من العودة وتعيش خارج بلادها.

أضافت أن الشهرة الحقيقية جاءت عقب مشاركتها في فيلم “كينج كونج”، مضيفة أنه من المهم للفنان أن يحرض على تقديم الجديد من خلال فنه، وهو ما قامت به خلال فترة إقامتها في الولايات المتحدة، وتحقق ذلك عندما غنت بلغة بلدها “الزولو” في أمريكا وهو ما اعتبر أمرا جديدا عليهم.

أدركت ماكيبا ضرورة الغناء بلغات متعددة حتى يفهمها الجميع، مؤكدة أن الفن جزءا من الحياة لذلك يمكنه أن يلعب دورا في العديد من المشكلات والقضايا العالمية مثل قضية التمييز العنصري في جنوب إفريقيا والولايات المتحدة بالإضافة إلى القضية الفلسطينية.

في ختام الحوار، أكدت سلوى حجازي أن ماكيبا لها جمهور كبير يقوم بتداول أسطواناتها في مصر، مشيرة إلى أن الجمهور معجب بالدور الذي تلعبه ماكيبا من خلال فنها. وجهت حجازي سؤالا إليها حول إمكانية غناء أغنية عن القضية الفلسطينية، وهو ما رحبت به، مؤكدة أنها قابلت العديد من الفلسطينيين، الذين وعدوها بإرسال كلمات أغاني عن قضيتهم لكنها لم تتلق شيئا.

https://www.youtube.com/watch?v=5VfbG4Ky1OQ&feature=youtu.be