انطلقت منذ قليل، جلسة الحوار الشهري الأولى للشباب، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتشمل عددا من الجلسات العامة تتناول نتائج اجتماعات الحوار الوطني الخاص بقضايا التعليم، إلى جانب ملفات التعليم والقرارات والإصلاحات الاقتصادية الأخيرة والزيادة السكانية، وآليات تطوير قطاعي الزراعة والبترول.
وطالب السيسي في بداية المؤتمر، الحضور، بالوقوف دقيقة حداد على شهداء الشرطة ضحايا الأحداث الإرهابية التي حدثت أمس الجمعة، بالهرم وكفر الشيخ.
ويشارك في جلسة اليوم ألف شاب وفتاة، منهم 60% جدد ، و30% من الشباب الذين حضروا مؤتمر شرم الشيخ، منهم عدد من شباب الجامعات ، ومجموعة من الدفعة الثانية من البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، إضافة إلى عدد من المتطوعين من وزارة الشباب والرياضة، وشباب عاديين من مختلف مراكز الشباب والرياضة بمحافظات الجمهورية ، وشباب الأحزاب السياسية، وذلك حتى يتم التفاعل، بشكل أفضل لإثراء المناقشات والخروج بالنتائج المرجوة من الحوار مع مجموعات متنوعة ومختلفة من الشباب؛ في وجود نخبة من رؤساء الأحزاب السياسية ورجال الدين والمثقفين والكتاب ونواب البرلمان والصحفيين والإعلاميين.
تجدر الإشارة، إلى أن الجلسة الشهرية ستكون مدتها يومًا واحداً على أن تكون الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها أكثر تركيزاً.