أحمد حسين صوان
أعرب الإعلامي تامر أمين، عن سعادته البالغة بعد الحكم النهائي على “عادل حبارة” في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”مذبحة رفح الثانية”، قائلًا: “لو معايا طبلة كنت اتحزّمت ورقصت، ولو معايا سلاح كنت ضربت 21 طلقة”، إلا أنه عبّر عن فرحته بـ”زغروطة” على الهواء.
أشار أمين، خلال برنامجه “الحياة اليوم”، الذي يُبث عبر فضائية “الحياة اليوم”، مساء اليوم السبت، إلى أن “حبارة” ظل يُحاكم ثلاث سنوات ونصف، من أغسطس 2013، حيث إنه كان يأكل ويشرب ويعالج في المستشفى رغم أنه قتل 25 مجندًا، معتبرًا أن ذلك الإرهابي كان يُعد نموذجًا للظلم في مصر، وغياب العدل، ودموع الأمهات التي لا تجف.
تابع أن محاكمة “حبارة” استمرت 3 سنوات ونصف، بسبب العدالة البطيئة، واللوائح والقوانين الروتينية التي تُسلب القدرة من السلطة القضائية، تفقدها القدرة والرغبة في سرعة إصدار أحكام على الإرهابيين، موضحًا أن ذلك جعل الظلم ينتشر في مصر، متسائلًا عن أسباب عدم عرض “حبارة” على القضاء العسكري.
أشار إلى أن الدولة كانت ضعيفة ترهب من أصحاب الصوت العالي مثل الإخوان والنشطاء والطابور الخامس، لافتًا إلى أن النشطاء كانوا يهتفون برفضهم للمحاكمات العسكرية، موضحًا أن هؤلاء الأشخاص دفعوا مصر إلى الخلف، وهم أحد الأسباب في الأزمات التي تشهدها مصر حاليًا.
أوضح أن حكم الإعدام على “حبارة” هو نهائي، على أن يُعرض على الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويصدق على الحكم، مطالبًا الأخير بالموافقة على الحكم اليوم قبل الغد، مشيرًا إلى أن الإرهابي قال في محاولة فشل هروبه الأخيرة أنه في حال محاولة الهرب كان يستعد لمذبحة رفح ثالثة.
في السياق ذاته، طالب مقدم برنامج “الحياة اليوم”، بإعدام “حبارة” في ميدان التحرير، أو تصوير التليفزيون المصري لجلسة إعدامه في السجن، وعرضها على وسائل الإعلام، وذلك من أجل بث الطمأنينة في قلوب أهالي الشهداء، محذرًا من إعدام “حبارة” في صمت، موضحًا أن الهدف من الإعدام أمام الرأي العام هو تحقيق فلسفة الردع.