علق الإعلامي أحمد موسى، على حادث تفجير الكنسية البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بمنطقة “العباسية”، والذي وقع صباح اليوم الأحد، حيث أسفر الحادث عن مقتل (31 شخصًا) وإصابة (50) أخرين.
قال موسى، في أثناء تغطيته الخارجية للحادث خلال برنامجه “على مسئوليتي” الذي يُبث عبر فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الأحد، إن هذا الحادث يضعنا أمام سؤال هام للغاية؛ وهو “نحن أمام دولة أم لا دولة”، موضحًا أن هذه الحوادث التي وصفها بـ”الإرهابية” تكررت مرارًا، خلال الآونة الماضية، دون وضع رادع لها من قِبل الدولة.
أشار موسى، إلى أن هذا الحادث يُحتم على البرلمان الإسراع في إصدار القوانين الخاصة بمحاكمة ممن وصفهم بـ”الإرهابين” الذين يقبعون داخل السجون في الوقت الراهن، على ذمة قضايا متهمين فيها بتورطهم في “أعمال إرهابية”.
أضاف أن هؤلاء المتورطون في أعمال إرهابية وجب تقديمهم للمحاكمات العسكرية؛ لتحقيق “عدالة ناجزة” تشفي صدور أهالي الشهداء، مطالبًا الدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان بضرورة الإسراع بإصدار القوانين التي تُسهل محاكمة هؤلاء الإرهابيون.
في سياق متصل، اعتبر حادث تفجير الكنسية بمثابة “خُطة” للوقيعة بين الجيش والشعب، مضيفًا أن: “الإخوان ما عرفوش يوقعوا بين الشعب وجيشه في 30 يونيو.. بيحاولوا دلوقتي يعملوا كدة”.
ناشد مقدم برنامج “على مسئوليتي”، المصريين بعدم الانسياق وراء هؤلاء الإرهابيون الذين لا يريدون الاستقرار للبلاد، لاسيما عقب مما سماه “الاستقرار الأمني” الذي تشهده مصر، في الوقت الراهن.