موسى يعترف بالاعتداء عليه أمام الكاتدرائية - E3lam.Com

دعا الإعلامي أحمد موسى، لتنظيم جنازة شعبية رسمية أمام النصب التذكاري في مدينة نصر، صباح الغد، موضحًا أنه من الضروري توجيه رسالة للعالم بأن الشعب المصري يد واحدة، ولم يتفرق أبدًا نتيجة عمليات إرهابية.
 
أضاف “موسى” خلال برنامجه “على مسئوليتي”، الذي يُبث عبر فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الأحد، إن حادث اليوم يشبه العمليات الإرهابية التي نُفذت في أسيوط وسوهاج في التسعينيات، موضحًا أن العناصر الإرهابية تسعى لإفشال نجاح المؤتمر الوطني للشباب الذي أُقيم الأمس، وفشل احتفالات الناس بميلاد السنة الجديدة. 
 
كما طالب أحمد موسى، الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، بسرعة سن قانون يشرع محاكمة المتهمين في القضايا التي تختص بالإرهاب أمام القضاء العسكري، قائلًا: “يتناقش القانون بكرة مش بعده”، موضحًا أن الشعب المصري يخوض تحديًا كبيرًا ولن يقبل المساومة أو الابتزاز في أي مرحلة من قبل الإرهابيين.
 
في سياق متصل، أشار إلى أنه توجه إلى موقع الحادث على الفور، على الرغم من التحذيرات التي تلقاها من قبل مُحبيه، بأن هناك أشخاصا يتواجدون في مكان الحادث ،يوجهون إهانات للرئيس عبد الفتاح السيسي، والدولة بوجه عام، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأشخاص من مهاجمي سياسات البابا شنودة، وحركة 6 أبريل، وليس لهم علاقة بأسر الضحايا.
 
أوضح أنه تم الاعتداء عليه بالإضافة إلى الإعلامية ريهام سعيد، من قبل هؤلاء الأشخاص، قائلًا: “دول مش مصريين”، مضيفًا أن هؤلاء الأشخاص يسعون لسقوط الدولة في ظل الظروف التي تمر بها، لكنها لن تنجح في ذلك، مشيرًا إلى أن جماعة “الإخوان” هي المنفذة لذلك التفجير، لكن الكاميرات سوف تكشف العناصر التي نفذت حادث اليوم.  
 
تابع مقدم برنامج “على مسئوليتي” أن القنبلة المستخدمة في تفجير اليوم مصنوعة من مادة “تي إن تي”، تحتوي على كمية كبيرة من المسامير، حيث تم وضعها على مكان عال بالقرب من الكنيسة، وتم تفجيرها قبل انتهائهم من الصلاة، كما أن النسبة الأكبر من الضحايا هم النساء والأطفال حيث وضعت بالقرب منهم.