إسلام وهبان
قال مجدي رمزي أحد شهود العيان، وزوج إحدى ضحايا تفجيرات الكنيسة البطرسية اليوم، الأحد، إنه كان مع عائلته داخل القداس وقت حدوث الانفجار، مشيرا إلى أنه معاق وكان يجلس في الصفوف الأمامية، لكن الانفجار كان في صفوف السيدات.
أوضح “رمزي” خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “٩٠ دقيقة”، الذي يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش، عبر شاشة “المحور”، أنه بعد حدوث الإنفجار المروع ظل يبحث هو وابنه عن باقي أفراد العائلة لمدة ساعة وسط كم هائل من الأشلاء، حتى عثر على زوجته جثة هامدة.
ذكر انه عاش مع زوجته لأكثر من 25 عاما، لكنه فقدها في لحظة واحدة، كما أن حفيدته في الصف الثاني الإعدادي، هي أيضا ضمن المصابين، وفي حالة خطيرة الآن، مؤكدا أن الكنيسة كانت مكتظة بالمصلين بسبب الإجازة، وأن الانفجار كان في صفوف النساء.
أضاف أنه لم يكن هناك أي تشتيدات أمنية جادة، فلم تقم قوات الأمن أمام الكنيسة بتفتيش من دخل قبل الحادث، مشيرا إلى أنه كان يلزم وجود أجهزة و لاكتشاف المتفجرات.
يذكر أن الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، قد شهدت تفجيرات صباح اليوم، أثناء إقامة القداس، وبلغت الوفيات حتى الآن 24 وأكثر من 50 مصابا، فيما تكثف الجهات الأمنية عملها للوقوف على ملابسات الحادث.