علقت الإعلامية لميس الحديدي على واقعة الاعتداء عليها، أثناء تغطيتها لحادث تفجير الكنيسة البطرسية، الذي وقع صباح اليوم الأحد، قائلة إنها تعرضت لعنف وضرب أثناء قيامها بعملها الإعلامي، موضحة أنها دائما ما تقوم بتغطية الأحداث من موقعا، وأنها طالما غطت أحداثا في أماكن الحروب والصراع في فلسطين وليبيا وغيره.
أشارت “الحديدي” خلال حلقة مساء اليوم الأحد من برنامج “هنا العاصمة” الذي يبث على قناة “cbc”، إلى أن الذين اعتدوا عليها، ما هم إلا مندسين وليسوا من أهالي المنطقة، وأنهم لا يقلون أبدا عن الإرهابيين الذين ارتكبوا الحادث الإرهابي، ولكنهم إرهابيون من نوع آخر، لأنهم يستغلون الأحداث، ليقوموا بإرهاب الآخريين.
أكدت “الحديدي” أنها تلقت الكثير من التحذيرت من قبل الأجهزة الأمنية وزملاء لها، تحثها على عدم النزول إلى مكان الحادث، لأن هناك حالة غريبة غير مفهومة، ومختلفة أيضا كثيرا عن مشاعر الغضب، وذكرت مقدمة “هنا العاصمة” أن هناك أربعة شباب، هم الذين أنقذوها من الاعتداء الذي وقع عليها، مؤكدين لها أنهم من أبناء منطقة العباسية.
وقدمت لميس الحديدي التي عرضت صورتها أثناء الاعتداء على الهواء، الشكر لهؤلاء الشباب، وعرضت صورا لهم من موقع الاعتداء وهم يقومون بحمايتها، مشيرة إلى أن هؤلاء الشباب احتضنوها، وجروا بها بعيدا، ووضعوها سريعا داخل سيارة، أوصلتها إلى منزلها، وأكدت “الحديدي” أن ما حدث معها لن يمنعها من النزول، لأنها تقوم بعملها ودورها كإعلامية.