أعرب الإعلامي عمرو اديب، عن استياءه الشديد من اعتداء البعض على الإعلاميين الذين توجهوا إلى موقع حادث “انفجار العباسية” صباح اليوم، وهم أحمد موسى، وريهام سعيد، وزوجته لميس الحديدي، قائلًا: “الاعتداء شيء مؤلم جدًا”، مضيفًا إنه في حال وجود غضب تجاه أحد لا يصح الاعتداء عليه.
قال “أديب” خلال برنامجه “كل يوم”، الذي يُبث عبر فضائية “ON E”، مساء اليوم السبت، إن “الضرب” في مصر أصبح هو طريقة التعبير عن الغضب، مضيفًا أنه في حال عدم تقبّل البعض عن إعلامي معين، عليهم أن يتجنبوا مشاهدته، حيث إن العلاقة بين المشاهد والإعلامي هي الحديث والحوار فقط.
أوضح أن القنوات الفضائية الخاصة توفر حوالي 20 برنامج “توك شو” تقريبًا، وفي حال عدم تقبلك عن الإعلاميين كافة، يمكن للمتلقي أن يشاهد فيلمًا أجنبيًا، مضيفًا في استياء “هي دي الجدعنة وطريقة الحوار بين المصريين؟”، مشيرًا إلى أن الشيء الأصعب هو اتحاد الناس وتكون يدٌ واحدة.
تابع أنه يرفض إلقاء اللوم على ثورة يناير، بأنها السبب في سوء سلوك المصريين، قائلًا: “مش هقول زي الناس إن الثورة هي السبب في سوء سلوك الناس دلوقتي”، مضيفًا إن الاعتداء على الإعلاميين يُعد سلوك وحشي، مشيرًا إلى أنه كان من الضروري اتحاد الناس والبحث عن مرتكبي التفجير الإرهابي وليس الاعتداء على الإعلاميين.
أشار “أديب” إلى أن هناك بعض المصريين عاملين في قنوات فضائية مهاجمة للسياسات المصرية، مطالبًا الغاضبين من الإعلام بمتابعة قناة الجزيرة، أو مكملين، أو الشرق، قائلًا: “إن تلك القنوات تهاجم الدولة وتوجه إهانات للرئيس عبد الفتاح السيسي وتُحرض ضد رجال الجيش والشرطة”، مضيفًا بقوله: “اتفرج على دول وريّح نفسيتك”.
أكد أن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي تبادلوا فيديوهات وصور لحظة الاعتداء على الإعلاميين في تصرف يتغلف بـ”الشماتة”، مطالبهم بضرورة التواصل مع أصدقاءهم المسيحيين ومساندتهم بدلًا من الشماتة في الأحداث التي وقعت صباح اليوم.