وليد سمير
قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى إن الحديث عن أن الإرهاب لا يفرق بين مسلميين أو مسيحيين، أمر غير صحيح على الإطلاق، موضحا أن الجماعات الإرهابية دائما ما تستهدف الأقباط وكنائسهم، وتضطهدهم وترى أنهم ضغفاء.
أكد”عيسى” خلال حلقة مساء اليوم الأحد من برنامج “مع إبراهيم عيسى” الذي يبث على قناة “القاهرة والناس”، أن هناك الكثير من الفتاوى المتطرفة، التي تحرض على كراهية المسيحيين وقتلهم، مشيرا إلى أن الإرهاب يركز دائما على نوعيات معينة ليستهدفها، مثل الأقباط والشيعة وضباط الجيش والشرطة.
أشار “عيسى” إلى أن حادث الكنيسة البطرسية الذي وقع صباح اليوم، هو جريمة إرهابية ضد الأقباط، وأن حادث الهرم الذي وقع الجمعة الماضية، هو حادث إرهابي ضد الشرطة، منوها بأن ذلك دليل على أنهم يستهدفون نوعيات معينة دون غيرها، يرى فيها أنها الأحق بالقتل.
نوه “عيسى” بأن حادث اليوم لا يختلف على الإطلاق عن حادث كنيسة القديسين، الذي وقع في عام 2010 بالإسكندرية، لافتا إلى أن دولة 2010 لم تتغير عن دولة عام 2016، وأن الأمن المصري لايزال فاشلا في وقف العمليات الإرهابية كما هو، وأن الأمن لا يزال مواليا للفكر السلفي، ويمنع الأقباط في مصر من تولي المناصب الحساسة.
جدير بالذكر أنه وقع صباح اليوم الأحد، حادث إرهابي استهدف الكنيسة البطرسية، التي تقع بجوار الكنيسة الكتدرائية، المتواجدة بمنطقة العباسية بالقاهرة، واسفر الحادث عن وفاة 24 شخصا، وإصابة 49 أخرين.