عرض الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامجه “العاشرة مساءً”، الذي يُبث عبر فضائية “دريم”، مساء اليوم السبت، فيديو يظهر فيه استياء بعض المُتبرعين بالدماء من أجل إنقاذ ضحايا حادث “تفجير العباسية”، حيث قال أحد المُتبرعين بأنه تفاجأ بأن مستشفيات الدمرداش، وعين شمس، ودار الشفاء، في حاجة إلى مُتبرعين بالدماء.
أضاف أنه توجه إلى أحدهم على الفور، لكنه تفاجأ بأن المسعفين يفترشون الأرض يتناولون وجبة الإفطار ويحتسون الشاي، دون اهتمام بالمتبرعين، موضحًا أن أحد المسعفين أبلغهم بأن المستشفى تواجه عجزًا في مستلزمات التبرع بالدماء، بالإضافة إلى عدم وجود استمارات.
أوضح شخص آخر، أنه جمع زملاءه في العمل، وتوجه بهم إلى مستشفى دار الشفاء، للتبرع بالدماء، إلا أن أحد الأطباء أبلغهم بأنهم ليس في حاجة لدماء، فضلًا عن وجود عجز في أكياس الدماء أيضًا.
من جانبه، قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن الصدام بين الغاضبين وأفراد الأمن ظهر واضحًا عقب حادث اليوم، مشيرًا إلى أنه في حالة وقوع عمليات إرهابية قبل ذلك، كان الناس تلتف حول رجال الأمن، إلا أن ذلك المشهد تلاشى صباح اليوم.
قال “الإبراشي” عبر برنامجه، أنه من الضروري معالجة القصور في مواجهة الإرهاب، من خلال اتخاذ سياسات أمنية أكثر دقة وسرعة، وذلك من أجل امتصاص غضب أهالي الضحايا، وعلى الحكومة أن تُظهر جديتها تجاه محاربة الإرهاب من خلال اتخاذ حزمة تشريعات.