أجرى اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية اتصالاً هاتفياً بقداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية فور عودته من خارج البلاد وتقدم بخالص العزاء والمواساة في ضحايا الحادث الإرهابي الغاشم الذي شهدته الكنيسة البطرسية صباح اليوم.. متمنياً للمصابين سرعة الشفاء العاجل.
أكد الوزير في حديثه على أن الضحايا هم أبناء الوطن وشهداؤه، ووزارة الداخلية لن تترك حقهم يضيع سدى وقد بادرت باتخاذ الإجراءات والتدابير كافة، للعمل على سرعة ضبط الإرهابيين في هذا الحادث الآثم الخسيس الذي يستهدف المصريين جميعاً ولن يفلتوا بجريمتهم النكراء من قبضة الشرطة التي ستقتص منهم وتقدمهم للعدالة في أقرب وقت.
كما شدد بأن رجال الشرطة يصرون على استكمال مسيرتهم في حماية وتأمين مقدرات الوطن مهما كانت التحديات وكلفهم ذلك من تضحيات.
وعلى الوجهة المقابلة فقد أعرب قداسة البابا في حديثه مع وزير الداخلية عن تقديره العميق لتضحيات وجهود رجال الشرطة وإيمانه الكامل بأن يد الأجهزة الأمنية قوية وقادرة على دحر الإرهاب واجتثاث جذوره معربا عن ثقته في أن العدالة ستلاحق هؤلاء الإرهابيين الذين لن يستطيعوا بجرائمهم أن يفرقوا بين أبناء الشعب المصري الذين يلتفون حول وطنهم وقيادتهم.