أعربت الإعلامية أسماء مصطفى، عن خالص تعازيها لكل المصريين وليس الأقباط فقط، في وفاة شهداء أمس، إثر الحادث الإرهابي الذي وقع في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لافتةً إلى أن الإرهاب لا يُفرّق بين مسلم أو مسيحي، أو بين جامع أو كنيسة.
أضافت “أسماء” خلال حلقة اليوم، الإثنين، من برنامج “نهار جديد” الذي تقدمه عبر فضائية النهار، أن الإرهاب ليس له وطنًا أو دينًا، فقد استهدفوا أمس، أطفالًا ونساءً، لم يفعلوا شيئًا سوى أنهم كانوا يصلّون لربهم “ويقولوا يارب”، مؤكدةً أن هذا الحادث هو نفس ما تعرّض له جنودنا يوم الجمعة الماضي في الهرم، أثناء تأدية خدمتهم في حماية الوطن.
أكّدت مذيعة النهار أن المستهدف من انفجار أمس، لم يكن الأقباط ولا الكنيسة، بل كانت الدولة المصرية بأكملها، لزعزعة استقرارها واستمرار بث الرعب فيها، لأن وطنية الكنيسة المصرية يشهد لها التاريخ وكل مسلم ومسيحي في هذا الوطن.
كما استنكرت “أسماء”، كل هذا الكم من “الشماتة” التي ظهرت عبر العديد من الحسابات “اللي ظهرت فجأة” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًة “دول استحالة يكونوا مننا احنا المصريين”، ثم أضافت “اوعوا تسمعوا للناس اللي بتحاول تقلبها حاجة طائفية، الكاتدرائية لمصر كلها مش للأقباط بس”.
اختتمت مذيعة النهار حديثها قائلةً “أنا وأنا ماشية في الشراع عمرك ما هتعرف أنا مسلمة ولا مسيحية لو ما تعرفنيش شخصيًا.. ما حدش يزايد على وطنية الأقباط ولا على وطنية الكنيسة المصرية، لأن كل الناس عارف تاريخ وطنيتهم”.