شروق مجدي
أكد اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، أن اختيار الكنيسة البطرسية التي تقع جانب الكاتدرائية التي تحتوي على تأمين عالٍ جداً، هو استهداف للكاتدرائية نفسها.
أضاف خلال مداخلة تليفونية لبرنامج “صباح On”، الذي يذاع على قناة ” On “live، ويقدمه الإعلامي خالد تليمة والإعلامية نهاوند سري، أن هناك عدة رسائل صادرة عن ذلك التفجير للرئيس عبد الفتاح السيسي، أبرزها عن إعدام عادل حبارة المتهم في القضية المعروفة إعلامياً بـ”مذبحة رفح”، وهناك رسالة للمسيحيين لتأييدهم عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.
كما أشار إلى أن توقيت تلك الحادثة بعد الخطاب الذي ألقاه الرئيس السيسي عن المولد النبوي، الذي كان يحمل الكثير من التسامح، مقصود تماما لضرب استقرار الدولة.
في نفس السياق، قال البدري فرغلي، رئيس اتحاد أصحاب المعاشات، إن الحل الوحيد للقضاء على الإرهاب، هو مزيد من الحريات تطرح في المجتمع، فالخفافيش تخشى الشمس.
كما رفض “فرغلي” مطالبات البعض بالحبس والإعدام، لأن الإرهاب يأتي من خلال فكر فاسد يدمر المجتمع، والفكر الفاسد يتم مواجته بفكر سليم، فيجب أن تعالج أجهزة الأمن أي تقصير يحدث، وألا يجدوا في ذلك أي إهانة.