شدد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل سرعة القبض على مرتكبى حادث الكنيسة البطرسية، وتقديمهم إلى العدالة فى أسرع وقت.
أكد الرئيس، فى اجتماعه الأمنى اليوم الاثنين، أن الدولة عازمة على القصاص لضحايا هذا الحادث المصريين الأبرياء، لأن خطر الإرهاب لا يزال يلقى بظلاله الهدامة، وهو ما يتطلب الاستمرار فى جهود مكافحته بكل قوة وحسم، فضلاً عن تعزيز التكاتف والتضامن ووحدة الصف.
وأشاد الرئيس، بما أظهره الشعب المصري من الوقوف صفاً واحداً فى مواجهة الإرهاب الغاشم، مؤكداً على أن العمليات الإرهابية لن تزيد المصريين إلا إصراراً على اجتثاث جذوره من أرضها المقدسة.