خلال التحقيق مع عادل محمد إبراهيم الشهير بـ”عادل حبارة”، والذي قُبض عليه في سبتمبر 2013، لإدانته في عملية شمال سيناء التي عُرفت إعلاميًا بـ”مذبحة رفح الثانية”، كشف حبارة عن بعض الجوانب النفسية والاجتماعية عنه، من بينها الشيوخ الذين تأثر بهم.
أبرز هؤلاء كان الشيخ السلفي محمد حسان، حيث كشف حبارة في اعترافاته عن معتقداته الدينية قائلًا: “في عام 2002 سمعت عن الشيخ محمد حسان، وأنه بيلقى درس كل يوم أربعاء بعد صلاة المغرب في مجمع التوحيد في المنصورة فبدأت أداوم على حضور تلك الدروس، وبدأت في قراءة بعض الكتب الدينية في العقيدة لأني كنت سألتقى في السيرة بالدروس اللي كان بيقولها الشيخ محمد حسان وأنا مؤمن -وفقاً لما قرأت- بأن الديمقراطية ليست من الإسلام وأن من لا يطبق شرع الله، كافر، وهذه الأفكار تنفي أصل الإيمان عن كل من لا يطبق شرع الله”.
يشير حبارة، إلى أن محاضرات حسان التي حضرها تناولت: ” هي كانت تتحدث عن السيرة النبوية، دون التطرق إلى أمور العقيدة”، متسدركًا:” لكن كان الشيخ محمد حسان بيرد على بعض الأسئلة تتعلق بالعقيدة، واللي أنا فاكره في الموضوع ده إن فيه واحد وجّه سؤالاً للشيخ محمد حسان وقاله اللي وقع في الزنى وسأله ماذا أفعل ليطهر نفسه من هذه الكبيرة، فأجابه إنا لله وإنا إليه راجعون، الشريعة مغيّبة في مصر يا إخوة، وقال للسائل اتق الله في نفسك لأنه لا يوجد تحكيم لشرع الله في مصر”.