نفى الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يكون “خللا أمنيا” وراء حادث تفجير الكنيسة البطرسية في العباسية، أمس الأحد، وسقط جراء التفجير 24 شهيدا و53 جريحا.
أضاف السيسي، خلال حضوره جنازة الشهداء التي انطلقت من أمام المنصة في منطقة مدينة نصر، وفي وجود كبار رجال الدولة، والبابا تواضروس الثاني، وبعض أقارب الشهداء، حيث قال: “إنتو متعرفوش حجم النجاح اللي إحنا محققينه في مواجهه الإرهاب حجم كبير أوي ونجاح كبير أوي”.
في ذات السياق، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن اسم منفذ التفجير الإرهابي، وهو محمود شفيق محمد مصطفى، البالغ من العمر 22 عاما.
نفى السيسي سيناريو دخول امرأة إلى الكنيسة وتركها حقيبة مفخخة، مؤكدا أن إرهابيا ارتدى حزاما ناسفا وفجر نفسه في الكنيسة، مشيرا إلى أن رجال البحث الجنائي ظلوا طوال أمس يجمعون أشلاء الإرهابي.
تابع أن القوات الأمنية ألقت القبض على امرأة وثلاثة متورطين آخرين، وأضاف: “وفاضل 2 كمان لسة هيتقبض عليهم”.
وقال السيسي بلهجة حادة: “مش هنسيب تارنا حتى بعد اللي قبضنا عليهم”، ووصف هذا الفعل الإرهابي بـ”ضربة إحباط” من قبل الإرهابيين، مضيفا أنهم ظلوا طوال 3 سنوات يُحاولون إثارة المصريين تارة بالضغط الاقتصادي الذي تمثل في استغلال ارتفاع الأسعار، أو اختفاء بعض السلع مثل السكر، أو بضرب السياحة.
حث السيسي البرلمان والحكومة على سرعة التحرك على المستوى التشريعي لتعديل القوانين للإسراع في محاسبة الإرهابيين، حيث قال: “الحكومة والبرلمان لازم يتحركوا لأن في قوانين مكبلة والقضاء مش هيعرف يتعامل كدة”.