عقب إعلان الرئيس السيسي، عن اسم منفذ التفجير الإرهابي داخل الكنيسة البطرسية بالعباسية وهو محمود شفيق محمد مصطفى، البالغ من العمر 22 عاما، ننشر صورة منفذ الهجوم، والذي تحولت جثته نتيجة ارتداءه حزاما ناسفا إلى أشلاء، كما ننشر صورته الشخصية.
أضاف الرئيس السيسي خلال حضوره جنازة الشهداء، أمام المنصة في مدينة نصر، إن رجال البحث الجنائي ظلوا طوال أمس يجمعون أشلاء الإرهابي للتعرف على هويته، مضيفا أنه تم القبض على أربعة متهمين،، من بينهم امرأة، ومازال البحث جاريا عن متهمين آخرين.
اتضح من المعلومات الخاصة بالإرهابي أن اسمه محمود شفيق محمد مصطفى، واسمه الحركي “أبو دجانة الكناني”. من مواليد 10 أكتوبر 1994، من محافظة الفيوم.
كان السيسي قد أضاف خلال الجنازة: “مش هنسيب تارنا حتى بعد اللي قبضنا عليهم”، ووصف هذا الفعل الإرهابي بـ”ضربة إحباط” من قبل الإرهابيين، مضيفا أنهم ظلوا طوال 3 سنوات يُحاولون إثارة المصريين تارة بالضغط الاقتصادي الذي تمثل في استغلال ارتفاع الأسعار، أو اختفاء بعض السلع مثل السكر، أو بضرب السياحة.
حث السيسي البرلمان والحكومة على سرعة التحرك على المستوى التشريعي لتعديل القوانين للإسراع في محاسبة الإرهابيين، حيث قال: “الحكومة والبرلمان لازم يتحركوا لان في قوانين مكبلة والقضاء مش هيعرف يتعامل كدة”.