كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين عن اسم الإرهابي الذي ارتدى حزاما ناسفا وفجر نفسه داخل الكنيسة البطرسية في العباسية أمس الأحد، وسقط جراء ذلك 24 شهيدا و 53 جريحا.
محمود شفيق محمد مصطفى، هذا هو اسم منفذ التفجير، الذي يبلغ من العمر 22 عاما. عمره الصغير أثار تعجب الكثيرين من المتابعين لهذا الحادث الأليم، لكن هذا لم يمنع من وجود “سوابق” لهذا الإرهابي.
بالعودة إلى عام 2014، نجد أن اسم هذا الارهابي، قد نُشر في بعض المواقع الإخبارية، خلال الإعلان عن القبض على عنصرين من جماعة الإخوان المسلمين يوم الجمعة 15 مارس 2014، كان “محمود شفيق” أو الملقب بـ”أبو دجانة الكناني” أحدهما.
ألقي القبض على محمود شفيق بصحبة شريك آخر له يدعى محمود عبدالمولى، ومقيم بمنشأة عطيفي بمركز سنورس، وبحوزته قنبلة يدوية، كما كان يقيم “شفيق في نفس القرية، حيث كان بحوزتهما فوارغ طلقات آلية، وتم تحرير محضرا ضدهما بالواقعة رقم 2590 لسنة 2014 إداري قسم شرطة الفيوم.
يظهر محمود شفيق في الصورة التي نشرتها الأجهزة الأمنية له عام 2014، وهو في عمر يبلغ 20 عاما، حيث قبض عليه وبحوزته فوارغ لطلقات آليية، وتم الكشف عن انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين في محافظة الفيوم.