نفت مصادر مطلعة على تحقيقات الحادث الإرهابي، الأليم الذي ضرب الكنيسة البطرسية أمس الأحد، ما تردد عن تصريح أي مسؤول حكومي بكون “سيدة” هي التي نفذت الاعتداء بل وتحديد وزن المتفجرات بعد أقل من ساعة على حدوث التفجير.
رجحت المصادر أن يكون المشتبه في تنفيذه التفجير محمود شفيق قد قام بتفجير نفسه فور دخوله الكنيسة حيث سجلت كاميرات المراقبة حدوث الانفجار بعد ثواني معدودة من مروره من الباب، ومن الصعب الآن القول بأنه كان يستهدف السيدات تحديدا والأرجح أنه استهدف الموجودين دون تحديد فئة بعينها.
أشارت المصادر إلى أن جهات التحقيق استعانت بعناصر مدربة على أعلى مستوى من أجل الوصول للمعلومات اللازمة في وقت قياسي وأنه يجري استكمال التحقيقات وسيتم اعلانها للرأي العام في أقرب وقت ممكن .
حسب المصادر فإن البوابات الإلكترونية للكنيسة كانت معطلة وهي الثغرة التي استغلها الانتحاري بمساعدة مع عاونوه على ارتكاب الجريمة، وعن الوصول لأشلائه قالت المصادر أنه تم التأكد من كونها للانتحاري بعد استلام ذوي الضحايا جثث الشهداء ولم تبق إلا أشلاء جثته .